قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إن الحكومة المقبلة لن تكون كسابقاتها، مؤكدًا أن مقاطعة جلسة البرلمان العراقي المقبلة "قد تكون بمثابة نهاية المجلس".
وكان رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي النائب حسن العذاري قد أعلن في وقت سابق عن تشكيل تحالف إنقاذ الوطن الأكثر عددًا في البرلمان العراقي، قائلاً في بيان صحفي إن التحالف اتفق على ترشيح "ريبر أحمد (كردي) لمنصب رئيس الجمهورية ومحمد جعفر محمد باقر الصدر (شيعي) لمنصب رئيس الحكومة العراقية الجديدة.
وأضاف أن تحالف إنقاذ الوطن هو الأكثر عددا في البرلمان العراقي ومنفتح على القوى السياسية الأخرى في البلاد، مشيرًا إلى أن تحالف إنقاذ الوطن ماض بتشكيل حكومة أغلبية وطنية ويتعهد بإكَمال المسيرة السياسية في البلاد وفق منهاج حكومي واضح ليسود القانون بعيدا عن العنف وبلا طائفية ومن دون تدخلات خارجية.
ويضم تحالف إنقاذ الوطن غالبية عدد نواب البرلمان العراقي ومكون من التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و محمد الحلبوسي رئيس البرلمان والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني.
ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي يوم السبت المقبل جلسة للتصويت على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية حيث يتنافس على المنصب 40 مرشحا. وأعلنت قوى الإطار التنسيقي الشيعي وحلفائها من المستقلين بمقاطعة جلسة البرلمان المقبلة مالم يتم الاتفاق معها للدخول في الكتلة البرلمانية الأكثر عددا. فيما أعلن نواب مستقلون حضور جلسة التصويت على منصب رئيس الجمهورية.