مازلت فى أشهر الرضاعة فما حكم الصيام فى رمضان .. سؤال ورد للدكتور محمد عبد الشميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى إن حكم الافطار أو الصيام فى تلك الحالة يكون بمراجعة الطبيب ليرى إن كان جسد الام يستطيع تحمل الرضاعة والصيام أو أن الرضيع سيتأثر جسدياً بأن يضعف جسده حال صيام الام من عدمه.
وأوضح أمين الفتوى : على كل حال الشريعة لا تمانع فى أن تعتبر الحمل والرضاعة فى حكم المرض أي أن مثلهما مثل المرض الموجب للفطر فيجوز للحامل والمرضع أن تفطر مع قضاء تلك الايام عند الانتهاء من فترتهما حتى لو تجاوز هذا عام او اثنين او ثلاث .
وأشار أمين الفتوى الى أنه يمكن ان المرأة التى تسببت امور الحمل والرضاع فى افطارها لاكثر من رمضان ان تصوم ايام الاثنين والخميس طوال العام بنية القضاء مشيراً الى ان العام يتضمن 52 اسبوع اى عند صيامها لايام الاثنين والخميس لعام واحد ستحصد قضاء 104 يوم ما يعنى اكثر من ثلاث سنوات
حكم الإفطار في رمضان بسبب الحمل أو الرضاعة؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء من سيدة، تسأل ما حكم الإفطار في رمضان بسبب الحمل أو الرضاعة، وهل يكفي إخراج المال فقط عوضاً عن الإفطار؟، وهل يوجد فدية لذلك؟
حكم الإفطار في رمضان بسبب الحمل أو الرضاعة؟
جاء رد الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حكم الإفطار في رمضان بسبب الحمل أو الرضاعة؟ أنه جائز ويعتبر من الأمراض التي حلل الله سبحانه وتعالى الإفطار فيها في حالة عدم قدرة المرأة على الصيام، ولكن عليها أن تقضي هذه الأيام فيما بعد، عندما تكون قادرة، فلا يكفي إخراج المال على ذلك، ولا يوجد فدية لهذا الإفطار.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز للحامل والمرضع أن تفطرا في رمضان، وعليهما القضاء دون الفدية إن استطاعتا ذلك.
وأوضح المفتي السابق أنه إذا كانت الحامل والمرضع لا تستطيع الصوم بسبب مرض لا يرجى شفاؤه، فعليها أن تخرج الفدية ولا تقضي ما عليها من صيام.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن الإنسان قد يكون عمره 100 عام ويستطيع أن يصوم، وشخص آخر عمره 50 عاما لا يستطيع الصوم لمرض، منبهًا على أنه لا يوجد سن محدد لمن لا يصوم ويخرج الفدية.
وأكد أن المرأة بسبب الحمل والرضاعة قد يتراكم عليها قضاء صيام أكثر من 3 رمضانات، فإن كانت بصحة جيدة وتستطيع الصيام وليس عندها مرض وجب عليها القضاء دون الفدية.
حكم إفطار الحامل في رمضان .. أكدت دار الإفتاء المصرية أنه بناء على قول الطبيب فيجوز للحامل والمرضع الإفطار مع تعويض الأيام بعد انقضاء الحمل والرضاعة إذا كان الصوم يضر بها أو بالجنين أو بالطفل الرضيع ولا تخرج فدية.