EN
ناقشت جامعة الفيوم المبادرات الرئاسية وتأثيرها على السياحة ضمن فعاليات الجلسة الثانية لمؤتمر السياحة والضيافة والتراث.
أدارت الدكتورة سوزان بكري، أستاذ الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق جامعة الفيوم فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر، والتي دارت حول المبادرات الرئاسية وتأثيرها على السياحة، وذلك اليوم الخميس.
كما ناقش اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر سابقًا، السياحة الشاطئية، وأهميتها على الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن الدولة تدعم عددًا كبيرًا من المشروعات التي تعمل على تنشيط القطاع السياحي، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحالية، مشيرًا إلى أن محافظة البحر الأحمر تعد من أهم المناطق السياحية في مصر، حيث تحتوي على منطقة رأس غارب ومدينة الغردقة، والتي تضم عددًا ضخمًا من المنتجعات السياحية.
وتابع أن مدينة سفاجا تتميز بوجود ميناء بحري يسهم في تنشيط العملية السياحية، ثم تطرق إلى الحديث عن مدينة مرسى علم، والتي تتميز بالسياحة الشاطئية ووجود الشُعب المرجانية النادرة، إضافة إلى وجود مناجم الذهب.
كما أشار إلى أن مدينة البحر الأحمر تمثل مستقبلًا سياحيًا متميزًا لمصر نظرًا لوجود مساحة كبيرة، وموارد طبيعية تخدم العملية السياحية.
وأوضح أن المبادرات الرئاسية أسهمت بشكل كبير في ربط مدينة البحر الأحمر بشبكة خدمات مختلفة، كما تم إنشاء بعض المطارات التي يمكنها استيعاب ملايين الرحلات السياحية سنويًا، إضافة إلى إسهامها في تطوير شبكة الطرق والكباري التي تربط المحافظة بمحافظات الصعيد، وتنشيط السياحة الداخلية.
وفي كلمتها أشارت الدكتور نشوى طلعت، الأستاذ بكلية السياحة والفنادق جامعة السادات، ومستشار وزير السياحة والآثار للتنمية المستدامة، إلى أن المبادرات الرئاسية تهدف إلى تحقيق ٨ محاور تعمل على تحقيق نهضة شاملة، وخاصة القطاع السياحي.
وتابعت أن الدولة المصرية وقعت عددًا من البروتوكولات التي تهدف إلى تحقيق مستوى عال من الخدمات السياحية، وتطبيق الجودة في كافة القطاعات والمنشآت، كما تعمل المبادرات على ربط الوزارات المختلفة ببعضها لتحقيق نهضة حقيقية.
وأوضح المهندس عادل الجندي، رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، أن المبادرات الرئاسية اهتمت بتحسين الخدمات المختلفة في المناطق النائية، ما أسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة الريفية، وتعزيز الانتماء للوطن، الأمر الذي يعمل على تحقيق التنمية المستدامة بما يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
وفي ختام الجلسة تمت مناقشة بعض التساؤلات والإجابة عنها، إضافة إلى تكريم عدد من المشاركين.
