قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خالد الجندي يوجه نداء بتشديد الرقابة على السلع الأساسية وتثبيت أسعارها.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي
×

وجه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعلماء برنامج لعلهم يفقهون نداء لتشديد الرقابة على الأسواق، مطالباً التجار بأن يفعلوا ما يحلوا لهم في أمر التجارة دون التلاعب في أقوات الناس الطعام والشراب لا تدخل ضمن هذه الحسابات والأرباح.

وطالب علماء برنامج لعلهم يفقهون الحكومة بتثبيت أسعار السلع الغذائية والأساسية، بينما السلع الترفيهية فتظل بحسب قدرات وطاقة من يشتريها.

ولفتوا إلى أن من يحل الربا كافر ويخرج من الملة، مؤكداً أن من حرم الربا هو الله تبارك وتعالى.

وتابعوا خلال برنامج لعلهم يفقهون عبر شاشة دي ام سي : " السؤال هنا: هل عندك آية بتقول إن أموال البنوك ربا؟، ايه اللي دخل البنوك في الربا؟، مشدداً من يقول بأن أموال البنوك ربا فهو تلفيق.

فوائد البنوك ليست ربا

وبينوا أن فوائد البنوك ليست ربا، مشيراً إلى أن البنوك لا تتعامل مع الفقراء ولا تعرف معنى الإقراض أو النسيئة المحرمة بنص القرآن.

وقال خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون عبر شاشة دي ام سي : “هل البنوك مؤسسة خيرية تتعامل مع الفقراء والمساكين، ولا هو مؤسسة تدير أموال، الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يعلموا هذه الأمور كما نعاصرها، فالأموال أصبحت وحدات إنتاجية تساوي سلعة، ومكاتب الصرافة تبيع وتشتري في الأموال”.

وتابع: “القيمة بتاعتها تختلف عن التمن بتاعها، حتى لا يضحك عليكم العائلة الحوينية، الشيخ سيد طنطاوي عاش عمره عشان يبين ده.. اللي رايح البنك مش عشان فقير، والبنك لا يتعامل معك على إن الأموال دي إحسان أو رغبة في دخول جنة”.

وشدد خالد الجندي: “البنك جهة تمويل وليست اقراض، ويتعامل بمصطلح العائد وهو ليس الفوائد كما يشاع خطأ، أما النسيئة فتعني التأخير”.

شهادات الاستثمار تعتبر عقد تمويل

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن «شهادات الاستثمار» حلالٌ وجائزةٌ ولا شُبْهَة فيها؛ وهذا يرجع لعدة أمور نجملها في الآتي:

أوضحت دار الإفتاء أن شهادات الاستثمار تعتبر عقد تمويل، ولا تُعَدُّ -بحالٍ من الأحوال- قرضًا، كما أن عقود التمويل هي في الحقيقة عقودٌ جديدةٌ.

وذكرت دار الإفتاء، أن العقود الجديدة -غير المُسَمَّاة في الفقه الموروث- جائزة ما دامت خاليةً مِن الغرر والضرر، محققةً لمصالح أطرافها.

وأوضحت، أن الاعتراض على هذا العقد بأنَّ فيه غررًا أو ضررًا أو ربًا؛ ليس بصحيح، منوهة أن الأرباح المُقدَّمة على هذه الشهادات جائزة.

وأشارت إلى أن الهدف الأسمى لإصدار هذه الشهادات: هو دعم الوعي الادخاري، وتقوية الاقتصاد المصري، منوهة أن الشهادات الاستثمارية لها حماية قانونية تُنظِّمها وتضبطها.

هل مايحدث الآن في العالم وعد أم وعيد؟

هل مايحدث الآن في العالم وعد أم وعيد؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعدد من العلماء خلال برنامج لعلهم يفقهون.

وقال العلماء من خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر شاشة دي ام سي:" ما يحدث ليس وعيداً وإنما وعد، فالبعض يظن أن الابتلاء انتقام وإنما هو اختبار وامتحان".

واستدلوا بقوله تعالى:"أحسب الناس أن يتركوا"، مبينين أن الحياة قائمة على الابتلاء ولابد للناس من الاختبار والامتحان فيها، لميز الله بين الخبيث والطيب، فهل يتضرع الناس لربهم وينجاونه أم أنهم يجزعون.

وأشاروا إلى أنه قد يكون من الوعيد في حال تناول الناس المعصية وجهروا بها دون العودة إلى ربهم، ومن ذلك أن يقوم البعض باستغلال الأمور وبيع أشياء كانت قديماً بسعر فلما زادت ألبسوا بينها وبين الجديد وهذه معصية واحدة من الممكن أن تحول أموالهم إلى حرام.