قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، إن الناتو سيعزز أنظمة دفاعاته الكيماوية والبيولوجية والنووية بسبب مخاوف من أن روسيا تخطط لاستخدام مثل هذه الأسلحة ضد أوكرانيا.
وصرح ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل عقب اجتماع استثنائي: “قام قائدنا العسكري الأعلى الجنرال والترز بتنشيط عناصر الدفاع الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية لحلف شمال الأطلسي، وينشر الحلفاء دفاعات كيميائية وبيولوجية ونووية إضافية لتعزيز مجموعات الدعم الحالية والجديدة”.
وقال ستولتنبرج إن “المخاوف تنبع من “الخطاب” الروسي الخاطئ تمامًا بأن الولايات المتحدة وحلفاء الناتو وأوكرانيا يستعدون لاستخدام أسلحة بيولوجية”.
وأضاف: “نحن قلقون بشأن استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية"، مضيفًا أن الناتو لاحظ “التهديدات النووية” من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: “لقد رأينا من قبل أن هذه الطريقة في اتهام الآخرين هي في الواقع وسيلة لمحاولة خلق ذريعة لفعل الشيء نفسه بأنفسهم”.
وأصدر قادة الناتو بيانًا مشتركًا تعهدوا فيه بـ “تعزيز استعدادنا واستعدادنا للتهديدات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية”، مضيفًا أنه سيتم اتخاذ “قرارات أخرى” في قمة الناتو القادمة المقرر عقدها هذا الصيف في مدريد.
وأضاف البيان أن “أي استخدام روسي لسلاح كيماوي أو بيولوجي سيكون غير مقبول وسيؤدي إلى عواقب وخيمة”.