افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، أعمال إحلال وتجديد المحطة المدمجة لتنقية مياه الشرب المدمجة بقرية الريان التابعة لمركز يوسف الصديق، في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والمهندس محمد عبد الجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي و المحاسب كمال سلومة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق.
أطلق المحافظ إشارة بدء تشغيل المحطة، وتفقد أقسامها المختلفة، حيث تعد واحدة من 5 محطات مدمجة لتنقية المياه على مستوى المحافظة، هي الريان، وأبو جندير، والبرنس، وسنورس 1، وسنورس 2، وتبلغ الطاقة التصميمية لمحطة الريان 80 لتر/ ث، أي حوالي 7000 متر مكعب/ يوم، وتخدم قرى الريان، وقليون، وشعلان، والحمزاوي، والحامولي، وذو الفقار، بإجمالي 35 ألف سمة، بتكلفة تقديرية 8,5 مليون جنيه.
كما استمع محافظ الفيوم لشرح وافٍ حول مراحل العمل بمحطة الريان، وأعمال الإحلال والتجديد بالمحطة والتي تمثلت في تغيير عدد ٩ طلمبات، وتغيير اللوحة الكهربائية القديمة، وإنشاء عنبر متكامل لاسطوانات الكلور، وعمل منظومة مجهزة لإعدام الكلور المتسرب، وكذا إنشاء عنبر حقن الشبه، وخزانات، وقلابات الشبه، وتغيير جميع الطلمبات والقلابات والخزانات، وتوريد وتركيب مولد كهربائي جديد لأحمال المحطة بهدف تعويض أى انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي، وكذلك عمل ترميمات لكامل سقف الخزان الأرضي، وتعلية السور الخاص بالمحطة، وعمل تشطيبات للمحطة من بلاطات خرسانية وانترلوك وبلدورات ومحارة ودهانات وسباكة.
وتأخذ المحطة مياهها مباشرة من بحر البنات، وتتكون من خزان أرضى، ومظلة للطلمبات، وغرف إدارية، وبئر توزيع، وخزان الوقود، والمولد، وعنبر اسطوانات الكلور، وعنبر الطلمبات، والبلاورات، إضافة إلى مرشحات رملية، وغرفة الشبه، وخزان الصودا.
قدم محافظ الفيوم، تهنئته لأهالي قرية الريان والقرى المجاورة، على بدء تشغيل المحطة التى تمثل إضافة جديدة لمنظومة تطوير ورفع كفاءة شبكات مياه الشرب بالمحافظة، مشيرا أن المحطة ستعمل على تزويد القرى المستفيدة، بمياه شرب نظيفة وبضغوط جيدة على مدار اليوم.
وأشاد "الأنصاري" بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ودورها في تزويد جميع أهالينا بالريف، بكافة احتياجاتهم من الخدمات الأساسية، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالقرى المستهدفة، وثمن المحافظ جهود شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى في مشروعات حياة كريمة، مؤكدا أن العمل العام لن يكافئه أي حافز مادي مهما كان، وإنما يعمل الجميع وينتظرون الثواب والجزاء من عند الله.