EN
كشفت ورقة بحثية جديدة عن مفآجاة بشأن أكبر ديناصور آكل للحوم على الإطلاق، والذي اكتشف أول هيكل له عام 1912 في الواحات البحرية في مصر.
وحسب تقرير نشرته إذاعة «BBC» كشف علماء الحفريات أن للسبينوصور وقريبه باريونيكس عظام كثيفة سمحت لهما بالغطس في المياه للصيد فلا تقتصر مهمتهما على الأرض فقط.
وفي آخر الأبحاث المنشورة في دورية «Nature» قام فريق يضم الدكتور إبراهيم والمؤلف الرئيسي الدكتور ماتيو فابري من متحف شيكاغو الميداني بمقارنة المقاطع العرضية لعظام الفخذ والضلع من 250 نوعاً من الحيوانات المنقرضة والحيوانية.
وشملت الحيونات الفقمات، والحيتان، والفيلة، وطيور البطريق، وأفراس النهر، والتماسيح، والفئران ، والطيور الطنانة، والموساسور، والبليزوصورات.
وبعد ذلك ، لفت العلماء إلى أنهم وجدوا صلة واضحة بين كثافة العظام وسلوك البحث عن الطعام في الأحياء المائية.
وكانت الحيوانات التي غمرت تحت الماء بحثًا عن الطعام بها عظام شبه صلبة تماماً في جميع الأنحاء ، بينما كانت عظام ساكني الأرض بها مراكز مجوفة، كما يعتقد أن العظام الكثيفة تساعد في التحكم في الطفو.
ووصف الدكتور إبراهيم، الذي اكتشف أجزاء من هيكل عظمي سبينوصور في الصحراء الكبرى بشمال إفريقيا في عام 2014 ، أنه يحتوي على فتحات أنف متراجعة وأرجل خلفية قصيرة وأقدام تشبه مجداف وذيل يشبه الزعانف.
وأضاف: «العواصف الرملية والفيضانات والثعابين والعقارب والمزيد لاستكشاف أكثر الديناصورات غموضاً في العالم، والآن لدينا عدة أدلة تشير جميعها إلى نفس الاتجاه - الهيكل العظمي لديه بالفعل ديناصور محب للماء مكتوب في كل مكان هو - هي».
واكتشفت بقايا سبينوصور إيجبتياكوس لأول مرة منذ حوالي 100 عام في مصر ثم نُقل إلى متحف في ميونيخ، لكن تم تدميرهم خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال الدكتور نزار إبراهيم ، عالم الحفريات بجامعة بورتسموث: "إن العظام لا تكذب".
