الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | عقوبات جديدة علي روسيا.. واشنطن تُجهز "النمر" لـ بوتين.. صفقة فرنسية يونانية وسط توتر تركي

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الخميس العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

صفعة لاقتصاد موسكو.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا
أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، حزمة جديدة من العقوبات على 59 شركة وشخصية روسية، على خلفية حرب موسكو على أوكرانيا.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، جمدت بريطانيا أصول مجموعة "غازبروم بنك"وبنك ألفا الروسيين، وشركة الشحن الروسية "سوفكوم فلوت"، في أحدث جولة من العقوبات التي أعلنتها المملكة المتحدة، اليوم الخميس.

كما طالت العقوبات مجموعة فاجنر شبه العسكرية والتي تنشط في أوكرانيا منذ عام 2014 لدعم العناصر الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة دونباس الشرقية.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن من بين الأفراد الخاضعين للعقوبات قطب النفط إيفجيني شفيدلر، مؤسس بنك تينكوف أوليج تينكوف، وجيرمان جريف، الرئيس التنفيذي لسبيربنك أكبر بنك في روسيا.

وأضافت أنها استهدفت أيضا بولينا كوفاليفا، ابنة زوجة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والتي تمتلك عقارًا بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني في لندن.

وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن تلك الخطوة مصممة لاستهداف "الصناعات الإستراتيجية الرئيسية والأفراد" مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها الثاني، لافتة إلى أن مجموعة العقوبات التي فرضت على الاقتصاد الروسي تقدر بـ 500 مليار إسترليني.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، طالب في وقت سابق من اليوم الخميس، بمثول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن "الأخير تجاوز الخط الأحمر وسنزيد مع حلفائنا الضغوط عليه".

وقال جونسون خلال حديث مع راديو "إل بي سي"، إنه سيبحث إجراءات لمنع بوتين من استخدام احتياطي الذهب الروسي، مضيفا أنه على تواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستمرار وسيلتقيه قريبًا.

وأضاف: "كلما زاد الضغط الذي نمارسه الآن على بوتين، لا سيما على أشياء مثل الذهب، كلما تمكنا من تقصير الحرب وإنهائها"، لافتا: "يأمل الجميع أن يتراجع بوتين ويوقف هذه المذبحة الهمجية التي تورط فيها.. لكن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك، كما نعتقد - هي الاستمرار في الضغط الذي طبقناه وزيادته".

فرقاطات ومقاتلات رافال.. صفقة فرنسية يونانية على وقع توتر تركي
توقع فرنسا واليونان، اليوم الخميس، عقدا لبيع 3 فرقاطات للدفاع والتدخل و6 مقاتلات رافال، ضمن عقدين يشكلان تعزيزا جديدا للتعاون العسكري.

وعلى خلفية توتر مع تركيا المجاورة، قررت اليونان السنة الماضية تعزيز قدرتها العسكرية وطلبت من فرنسا 24 مقاتلة رافال وثلاث فرقاطات بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 5.5 مليار يورو.

بحضور مدير عام المجموعة البحرية "نافال غروب" بيار-اريك بوميليه، ستوقع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي ونظيرها اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس أولا عقدا يتعلق بالفرقاطات الثلاث ستصنعها "المجموعة البحرية" في لوريان بغرب فرنسا على أن تسلم للبحرية اليونانية في 2025 و2026. هناك خيار لشراء فرقاطة رابعة.

ويحضر أيضا مدير عام مجموعة داسو للطيران إريك ترابيه لتوقيع عقد ثان يتعلق بتسليم ست طائرات رافال جديدة إضافية، كان تم توقيع صفقة لبيع 18 من هذه المقاتلات السنة الماضية بينها سبع تم تسليمها إلى اليونان.

ويأتي توقيع هذه العقود التي تبلغ وحدها أكثر من ثلاثة مليارات يورو في وقت يبدو أن العلاقات تهدأ بين اليونان وتركيا، اللتين وعدتا بالتعاون بشكل إضافي في مواجهة الحرب في أوكرانيا.

وكانت اليونان وفرنسا بدأتا بتعزيز تعاونهما العسكري في صيف 2020 للتصدي للمحاولات التركية للتنقيب عن الغاز في المناطق المتنازع عليها بشرق البحر المتوسط.

وفي سبتمبر الماضي، أبرم البلدان "شراكة استراتيجية" في باريس، مؤكدين عزمهما على تعزيز أوروبا الدفاعية.

وانتقدت أنقرة الاتفاق الفرنسي - اليوناني عدة مرات، معتبرة أنه يهدد "السلام والاستقرار الإقليميين".

لكن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أكد في فبراير أمام البرلمان اليوناني أن تحديث الجيش اليوناني يهدف إلى "تعزيز ترسانة البلاد".

لكن قمة "غير متوقعة" في إسطنبول بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني "ساهمت في تحسين العلاقات الثنائية بسبب الحرب في أوكرانيا"، كما قال خريستوس روزاكيس، نائب رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان سابقا لوكالة “فرانس برس”.

وستوقع العقود الخاصة بالفرقاطات ومقاتلات الرافال الإضافية بعد ظهر الخميس عشية العيد الوطني اليوناني على سفينة آفيروف، وهي سفينة متحف ترمز إلى التاريخ البحري اليوناني ترسو في فاليرون، وهي منطقة بحرية بضواحي أثينا.

ويحتفل اليونانيون في 25 مارس ببداية حرب الاستقلال عن الإمبراطورية العثمانية عام 1821، ولهذه المناسبة توقفت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة مرفأ بيرايوس.

سيتوجه الوزيران ورئيسا المجموعتين الفرنسيتين إلى هناك بعد توقيع العقد الخميس.

ستقلع طائرات الرافال الجمعة من حاملة الطائرات شارل ديجول قبالة كريت للمشاركة في العرض العسكري التقليدي، الذي ينظم في أثينا وتحضره فلورنس بارلي للمرة الثانية على التوالي.

واشنطن تُجهز "النمر" لبوتين
بعد يومين من اطلاق عمليته العسكرية في أوكرانيا ، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته النووية الروسية في حال تأهب خاصة.

تأهبٌ روسي أثار مخاوف الغرب الغاضب من بوتين، فتحركت الخطط واُستدعيت الفرق من أجل التخطيط لكيفية الرد على أي سيناريو من هذا القبيل.

وهو ما فعلته الولايات المتحدة التي شكّلت فريقا استراتيجيا من مسؤولي الأمن القومي لرسم خطط طوارئ لكيفية رد فعل واشنطن وحلفائها إذا استخدمت روسيا أسلحة "نووية أو بيولوجية أو كيميائية" وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.

الفريق الذي يسمى "النمر" يجتمع- بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية- ثلاث مرات في الأسبوع، في جلسات سرية.


ووجوده مثل هذا الفريق- وفق الصحيفة-  يثبت أن الولايات المتحدة "لا تستبعد احتمال أن يطلق بوتين أسلحته النووية والبيولوجية".

مهام الفريق

وإلى جانب المخاوف النووية، يبحث الفريق أيضا ما إذا كانت روسيا تسعى إلى تمديد الحرب إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مولدوفا وجورجيا ، وكيفية استعداد الدول الأوروبية للاجئين الذين يتدفقون على نطاق لم يسبق له مثيل في عقود.

وتم تشكيل الفريق الحالي بموجب مذكرة موقعة من قبل جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، في 28 فبراير الماضي، أي بعد أربعة أيام على انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ومنذ ذلك الحين، يجتمع أعضاء الفريق ثلاث مرات في الأسبوع في جلسات سرية.

وقد لعب هذا الفريق دورا مركزيا في وضع كتيبات قواعد العقوبات الشديدة على روسيا، وتعزيز القوات في دول الناتو وتسليح الجيش الأوكراني.

وكان بوتين برر أوامره المتعلقة بالسلاح النووي، بأنها ردٌ على الغرب الذي"لم يكتف باتخاذ خطوات عدائية اقتصادية ضد روسيا وحسب، بل أدلى بتصريحات عدوانية أيضا".


واستنادا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن روسيا والولايات المتحدة تسيطران على 90% من الأسلحة النووية في العالم.

وبناء على ذلك، فإن أي حديث عن هجوم نووي يثير تساؤلات لم يشهدها بشكل جدي منذ نهاية الحرب الباردة.