وجه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير، بأهمية التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، والتعاون الوثيق مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لسرعة استيفاء سياسات الملكية الفكرية للجامعات المصرية وتفعيل دور مكاتب نقل التكنولوجيا.
في سياق متصل، تبذل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جهودا كبرى لدعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا، وعرض التَّجارب النَّاجحة في إنشاء واستدامة مكاتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا فعالة.
وأكد محمد أحمد، طالب بكلية الهندسة، أن وجود هذه المكاتب يساعد على دعم الطلاب لتنفيذ وتبني مشروعات تخرجهم ليروا ما يبتكرون على أرض الواقع من خلال دعم الوزارة وأكاديمية البحث العلمى، وبالتالي خروج ابتكاراتهم للنور أمام الجميع وليس داخل حدود الكلية فقط.
وقال الطالب محمود مجدي، بكلية الحاسبات والمعلومات، إن هذه المكاتب ستحفز الطلاب على عمل الكثير من الابتكارات لأنهم سيشعرون أن مجهودهم يوجد من يهتم به ويدعمه، وهي بمثابة بيئة مؤهلة للابتكار.
بينما قالت سارة عبد الله، طالبة بكلية الهندسة، إنها تفخر بوجود مثل هذه المكاتب التي تتيح للطلاب الدعم المطلوب حتى وإن كان معنويا أو استشاريا لهم فقط، لكن الأمر في منتهى الأهمية ويسهل على الطلاب العديد من الأمور.