ومن الحب ما قد يجعلك تترك بلدك محارباً في بلد أخرى مضحيا بأغلى ما عندك، وهو حياتك التي قد تنتهي بالحرب في أي لحظة.
نشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الخميس، قيام شاب بريطاني بترك بلده بعد أن وقع في حب فتاة أوكرانية من مدينة ميكولايف محارباً مع الجيش الأوكراني حالياً.
نشر أيدن أسلين، 28 عاماً، عامل رعاية سابق من بريطانيا أصبح جنديًا في مشاة البحرية في الجيش الأوكراني، مقطع فيديو من ضواحي مدينة ماريوبول المحاصرة يتوسل السياسيين الغربيين لبذل المزيد لمساعدة المدينة المنكوبة.
ويعد الشاب في سنته الرابعة في القوات المسلحة الأوكرانية، وكان من المقرر أن يتزوج هذا الربيع ويكمل خدمته في سبتمبر.
وفي رسائله من الفيديو، كشف أيدن أسلين كيف تم دفعه هو ورفاقه بثبات إلى ضواحي ماريوبول بسبب التقدم الروسي.
وقال مرتديًا ثيابه العسكرية عن ماريوبول: «ما زلنا نسيطر على المدينة، يقاتل الأوكرانيون ليلا ونهاراً، الإرادة قوية جداً، ولن تخضع للإمبريالية الروسية».
وأضاف: «القوات الروسية واصلت استهداف المناطق المدنية التي لا نتواجد فيها، فكان هدفها المدنيون، أعرف هذا بنفسي لأنني شاهدته».
وتابع: «شاهدت عدة مركبات من نوع غراد تطلق صواريخها على المناطق المدنية خلفنا، هذا هو الجيش الروسي، لذا إذا كانوا محترفين كما يقولون، فإنهم يعرفون من يستهدفون».