EN 
أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، أن تطوير التعليم الفني، وربطه بسوق العمل يواجه العديد من التحديات .
وقال نائب وزير التربية والتعليم ، إن هذه التحديات التي تواجه تطوير التعليم الفني ، تتعلق بجودة التعليم، ومناهجه، ونظرة المجتمع غير المنصفة لخريجيه.
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم : نعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال خطة متكاملة يجري تنفيذها بتنسيق غير مسبوق مع أصحاب المصلحة الوطنيين، ومن خلال الشراكة الفعَّالة مع القطاع الخاص، مع دعم بنَّاء من جانب الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى تعميق الشراكات مع كافة المعنيين، بما يتوافق مع مبادرات الوزارة وأولوياتها الأصيلة.
ونوه نائب وزير التربية والتعليم ، إلى أنه من أبرز الإنجازات في هذا المجال تدشين المجلس الاستشاري للتعليم الفني، والذي يضم الفاعلين والمعنيين والمؤثرين في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني من وزارات وكيانات صناعية وشركاء دوليين من كافة الجهات الداعمة الدولية.
وكان الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، أكد أن استراتيجية الوزارة لـ تطوير التعليم الفني، تقوم على 5 محاور أساسية، هي :
- تحسين الجودة من خلال إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التعليم الفني (إتقان)
- تبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات
- تحسين مهارات المعلمين من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب معلمي التعليم الفني
- إلى مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني
- تغيير الصورة النمطية للتعليم الفني.
وأضاف الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، أن الوزارة تسعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات، بما يساهم في :
- تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات الفنية والمهنية لطلاب التعليم الفني
- تخريج طلاب قادرين على المنافسة والالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي في مختلف المجالات والتخصصات.
- دفع عجلة التنمية الاقتصادية بمصر وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتحقيق رؤية مصر 2030.
