أصدر مكتب أميرة بهي الدين -المحامية الخاصة بالفنان سيد رجب- بيانا صحفيا للرد على طليقته الأمريكية، بعدما قالت الأخيرة، إن طليقها طردها من بيتها واستولى على حقوقها.
وقال بيان محامية سيد رجب: «راعنا ما نشر اليوم على الصفحة الشخصية بتطبيق الفيسبوك للسيدة كريتستينا نلسون ديفيس، مطلقة الفنان سيد رجب، من ادعاءات غير صحيحة، تمس الحياة الشخصية.. وهي إدعاءات لا علاقة لها بالحقيقة أو الواقع، كما راعنا اختيار المذكورة لعنوان مثير يحمل اسم: كواليس أبو العروسة.. بما تضمنه من إساءة للمسلسل، واستغلالا لنجاحه، ونجاح الفنان سيد رجب فيه؛ بعدما حظي بغالبية مشاهدة المصريين له وحبهم وتقديرهم لدوره».
وأضاف البيان: «نؤكد مجددا أن كل ما ادعته مطلقة الفنان سيد رجب، بعيد عن الحقيقة، حيث توجد بينه وبينها خصومة ونزاعات قضائية أمام المحاكم المصرية؛ بما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها».
وتابعت: «وانطلاقا من احترام الفنان سيد رجب للعلاقة والعشرة الطويلة؛ فإنه ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية، ويؤكد أن الخلافات بينه وبين مطلقته- رغم محاولاته الدؤوبة لحلها ودِّيًّا، وسابقة عرضه للعديد من الحلول المرضية عليها؛ تجنبا لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء- إلا أنها رفضتها جميعا، بما لذلك من دلالات، لا مجال لتفسيرها هنا».
وذكرت في البيان: «في جميع الأحوال، يؤكد الفنان سيد رجب، امتناعه عن الخوض في أي تفاصيل شخصية؛ حسب أن الأمور ما زالت متداولة أمام المحاكم.. ولا يفوت الفنان سيد رجب الإشارة إلى أن توقيت النشر؛ يحمل تعمد الإساءة له، واستغلالا لنجاح مسلسل أبو العروسة، والإلتفاف الجماهيري حوله، وهو ما يجعله يحتفظ بكل حقوقه القانونية قِبَل مطلقته بخصوص ما تقدم».
هجوم طليقة سيد رجب
يأتي ذلك بعدما شنت كيكي نيلسيون الزوجة الثانية للفنان سيد رجب ، التي تحمل الجنسية الأمريكية هجوما عليه عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسيوك .
وقالت كيكي نيلسيون زوجة سيد رجب الثانية: خلف الكواليس مع أبو العروسه … سيد رجب يطردني من بيتنا في دهشور وينكر أن لي أية حقوق ، في البداية لم تكن لي رغبة في عرض الأمور على الرأي العام بهذا الشكل، لكنني الآن أود أن أحكي قصتي مع سيد رجب، فهو لا يمكن أن يكون الرجل الذي تزوجته ووثقت به.
تابعت زوجة سيد رجب الثانية: منذ عدة أيام ذهبت إلى منزلي في دهشور للتأكد من أن كل شئ على مايرام، لاستقبال بعض الأصدقاء في اليوم التالي، غير أنني فوجئت بمنعي من الدخول، فقد أحضر سيد رجب بعض أفراد الأمن وأمرهم بمنعي من الدخول إلى مزرعتي وبيتي بها واتفقنا أنا وسيد رجب على الانفصال بشكل ودي دون طلاق حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بي والإقامة في مصر، واتفقنا كذلك أن يدفع لي نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدني في الحصول على مسكنمناسب.
واستكملت الزوجة الثانية للفنان سيد رجب : بمرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على الإتفاق ، في شهر يونيو- ودون مناقشة- تسلمت إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن ( العدة والمتعة) والقضايا الأن بالمحاكم لشهور، وسيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي ولم يصلني منه أي شيء منذ شهر أبريل الماضي.
وأضافت كيكي: كان سيد رجب يعمل بأحد المصانع عندما عرفته وفي عام ٢٠٠٢ استطعت شراء شقة من مدخراتي ومكافأة نهاية الخدمة من عمل. هذه الشقة مكان سكننا لمدة ١٥ عاما، ومن خلال شبكة معارفي وأصدقائي في الدوائر الفنية في مصر استطاع سيد رجب أن يبدأ مشواره الفني.
وأضافت: في عام ٢٠٠٩، عندما كان سيد يخطو خطواته الأولى، وإقترح شراء قطعة أرض بمنطقة دهشور من أموالي وقمت بالفعل بشرائها باسمه لأنني لست مصرية ،وقمت بالمساهمة في تكلفة بناء منزل بها، وتحملت ما يقرب من ٩٠% من تكلفة فرش وتجهيز المنزل ، كان هذا البيت في دهشور بالنسبة لي حلم يتحقق، وكنت أتواجد هناك بشكل منتظم، فأنا شاركت بالمسؤولة عن رعاية الحيوانات وتغذيتها والتعامل مع الطبيب البيطري عند الضرورة، والتعامل مع الحارس وعائلته وما إلى ذلك من شئون الجنينة وساهمت في تنمية المنطقة ولم يكن سيد موجودا على التواجد هناك حتى في أوقات الفراغ إلا أنه قام بشراء قطعة أرض صغيرة أخرى ملاصقة لأرضي وقمنا بإضافتها للأرض وحرر لي عقدي بيع بنصف الأرض فقط وإحتفظ بأصول عقود البيع معه ولأنه كان زوجي لم أطلب منه أصول العقود وتوقيع إستطعت الحصول على صور رسمية من أحكامها ولم أستلم أصول عقد البيع منه.
وتابعت: إنه أمر مثير للدهشة أن ينكر سيد رجب الآن أنني استثمرت أموالي الخاصة في بيت دهشور، وأن يمنعني ويحرمني من حقوقي في هذا البيت ليس لي أسرة في مصر أذهب إليها، ولم يتبقى لي أموال بعد أن أنفقت دخلي كاملا ومكافأة نهاية خدمتي من جهة عملي في هذه الزيجة، وبعد أن تحملت مصروفات تعليم بن سيد رجب في أرقى المدارس بعد نقله من المدرسة الحكومية التي كان مسجلا بها وكان يصل عدد تلاميذ الفصل الواحد بها أكثر من ٦٠ تلميذا، ولم أكن أرغب في سرد هذه التفاصيل إلا أنه أجبرني على ذلك بعد إنكار كل هذه الأفعال التي قمت بها من أجله وأجل أولاده عن حب وعاطفة مع العلم أنني كنت متححملة مصروفات الحياة اليومية، والهدايا وطلبات كنت أعود بها بعد كل رحلة للولايات المتحدة.
وتابعت كيكي : لقد أخلصت جدا لهذه العلاقة وأصبحت مصر وطنا لي، وساعدت سيد كثيرا من خلال علاقاتي ولغتي وماحققه من نجاح. كنت دائما أبحث له بالإنجليزية، وأرى نفسي شريكة فيما وصل إليه عن فرص حقيقية وورش عمل مناسبة، وأقوم بترجمة الأعمال التي يشارك بها حتى يتم تقديمها في الخارج عن طريق المراسلات التي كنت أكتبها باللغة الانجليزية.