يغادر الرئيس جو بايدن اليوم الأربعاء إلى الخارج، في واحدة من أكثر الرحلات الرئاسية خطورة، وهي لحظة للرئيس الأمريكي لتولي قيادة الغرب الموحد حديثًا، ضد روسيا وحضور اجتماع استثنائي لحلف الناتو في بروكسل، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن.

لا تزال الرحلة تؤكد محدودية التحالف في إنهاء إراقة الدماء في أوكرانيا، حيث يكافح القادة الغربيون لإيجاد طرق لوقف حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وستركز القمم الطارئة في بلجيكا لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على إظهار التعاون في معاقبة روسيا وتقديم الدعم لأوكرانيا.
و يهدف التواجد الأمريكي بعد ذلك في بولندا إلى تسليط الضوء على أزمة اللاجئين الهائلة التي أعقبت الغزو الروسي بالإضافة إلى طمأنة الحلفاء على الحافة الشرقية لحلف الناتو.

بالنسبة لبايدن، تعد محادثات اللحظة الأخيرة مكانًا لإظهار أوراق اعتماد السياسة الخارجية التي وعد بها كمرشح عندما تعهد باستعادة القيادة الأمريكية للعالم وإصلاح التحالفات المنهارة.

حتى الآن ، لم توقف العقوبات الغربية بوتين.

و من غير الواضح ما إذا كانت الخطوات الجديدة المتوقعة هذا الأسبوع ، بما في ذلك العقوبات على مئات من أعضاء الهيئة التشريعية الأدنى في روسيا ، ستكون مختلفة، حيث قال مسؤول مطلع إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لفرض عقوبات هذا الأسبوع على مئات الروس في البرلمان، ومن المتوقع أن يكشف بايدن النقاب عن العقوبات الجديدة على أعضاء مجلس الدوما أثناء وجوده في أوروبا لسلسلة من القمم المفاجئة هذا الأسبوع.

ويأتي كل ذلك، وسط إن روسيا لا تستبعد استخدام الأسلحة النووية، حيث اعترف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لم تحقق بعد أيًا من أهدافها العسكرية في أوكرانيا ورفضت إنكار إمكانية لجوء موسكو إلى استخدام الأسلحة النووية، لكن رفض ديمتري بيسكوف ، في حديثه إلى شبكة CNN ، مرارًا استبعاد أن تفكر روسيا في استخدام الأسلحة النووية ضد ما تعتبره موسكو "تهديدًا وجوديًا".