الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العالمية تكشف: المناعة الطبيعية والمحصنة باللقاحات تحميان من كورونا

الفيروس
الفيروس

كشفت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة علماء بمنظمة الصحة العالمية، عن أفضل نوع للمناعة وقالت هي نظام المناعة الهجينة، "الطبيعية والمحصنة". 
 

تعتبر المناعة الهجينة، أفضل أنواع المناعة كما يمكن الحصول عليها بجانب الاخذ بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وأوضحت أن الاستجابة المناعية تختلف من شخص لآخر، كما أن المناعة في الجسم معقدة بشكل كبير، ومتعدد الاستخدامات، لك ن يبقى أن هناك حاجة للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا٢ لأن الاستجابة المناعية تختلف من شخص لآخر.

وأشارت الدكتورة سواميناثان سابقا في بيان لها نشر مؤخرا، إنه عندما يتعرض الجسم لفيروس جديد مثل فيروس كورونا، والذي لم يسبق له مثيل من قبل، يتم تنشيط جهاز المناعة ويبدأ حدوث العديد من ردود الفعل، من بينها الاستجابة الأولى والأسرع وهي إنتاج الأجسام المضادة، ويصاحب ذلك أيضًا توصيل رسائل إلى أجزاء أخرى من الجهاز المناعي بحيث يتم أيضًا تنشيط الخلايا التائية أو الاستجابة المناعية للخلية.
 

ولفتت الدكتورة سواميناثان، الانتباه إلى نقطة مهمة جدا وهى، يصاب الشخص بكورونا حسب الاستجابة المناعية، بحيث في المرة التالية التي يرى فيها الجسم نفس الفيروس، فإنه يكون قادرًا على الاستجابة بسرعة أكبر لأن خلايا الذاكرة والخلايا التائية في الجسم قادرة على التعرف والاستجابة، لذلك يتم الإشارة بشكل مكثف ومتكرر إلى الأجسام المضادة، لأنها جزء مهم من جهاز المناعة، الذي يبقى على الإنسان في حالة صحية جيدة.

وشرحت الدكتورة سواميناثان تفسير عمل اللقاحات وهى عبارة عن طريقة تعمل بها، وهي ابتكار مذهل، هي عن طريق محاكاة الكائن الحي أو الفيروس أو البكتيريا، يؤخذ البروتين ويتم تحويلة إلى لقاح.

  والتي تؤدي جميعها إلى نفس النتائج بطريقة آمنة في الجسم.
وبالتالي فإن الاستجابة المناعية المتولدة تشبه إلى حد بعيد الاستجابة المناعية للعدوى الطبيعية، لكن يبقى أن اللقاحات، في أغلب الأحوال، هي وسيلة أكثر أمانًا لتحفيز جهاز المناعة.

تعزيز المناعة الطبيعية

يتساءل الكثير عن كيفية تحسين المناعة، لذلك أشارت الدكتورة سواميناثان إلى إن العدوى الطبيعية تحفز الاستجابة المناعية وليس ذلك فقط بل تمنح الجسم بعض المناعة، لكنها تختلف من شخص لآخر.
وفسرت بانه عند إصابة شخص ما بعدوي خفيفة، فربما تكون الاستجابة المناعية منخفضة في الواقع من أولئك الذين أصيبوا بعدوى شديدة.

، وما زال غير معروف بالضبط إلى متى ستستمر، وفي بعض الأشخاص، تستمر المناعة لبضعة أشهر، وفي البعض الآخر، يم2، لذا فإن المناعة الهجينة، الطبيعية والمُحصنة، هي أفضل نوع من المناعة يمكن الحصول عليه.

وشددت على الالتزام المستمر بالتدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد و فتح الأبواب  والنوافذ لتجديد الهواء وذاكرة.