طبق كلب شرس فكيه القاتلان على طفلة صغيرة لتتوقف حياتها عند هذا الهجوم المروع الذي لم يتحمله جسدها الضعيف، رغم محاولات الجارة في إنقاذ الطفلة إلا أن الوقت قد أزف وتوفيت الطفلة على الفور.
قُتلت الطفلة التي تدعى "بيلا راي" على يد كلب عائلتها الأليف، في منزلها في سانت هيلينز ، ميرسيسايد.
قالت الجارة الشابة "جوردان" إنها تعيش بالقرب من العائلة وسمعت صرخاتهم طلباً للمساعدة أثناء وقوع المأساة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأضافت :" حاولت إنقاذ الطفلة وأجريت لها الإنعاش القلبي الرئوي، بعد أن سمعتهم يصرخون طلباً للمساعدة ركضت إليهم، وكان الوالدان في حالة هستيرية".
كانت جوردان تخطط للذهاب إلى الجامعة في سبتمبر للتدريب لتكون مسعفًا، وأوضحت جوردان لصحيفة ليفربول إيكو إنها قدمت تسجيلات كاميرات مراقبة بالحادث للشرطة.
وأكملت إن مراجعة اللقطات بنفسها جعلتها تسترجع الحدث،وكان الجميع في حالة صدمة عند وقوع الحادث المروع والذي انتهى بـ وفاة الطفلة.
كما قال السكان المحليون إن الأسرة المكونة من أربعة أفراد عاشت في المنزل الواقع في شارع بيدستون في بلاكبروك ، سانت هيلينز لمدة ثلاث سنوات تقريبًا ولم يشتروا الكلب إلا مؤخرًا.