على مدار العامين الماضيين عانت شركات السيارات من مشكلات في سلاسل التوريد ونقص الإمدادات في المواد الخام خاصة في أشباه الموصلات التي تدخل في صناعة أنظمة مساعدة السائق وكل الوسائل التكنولوجية الحديثة وشاشة المعلومات والترفيه، لكن يبدو أن "ستيلانتس" أصبحت لديها مشكلة من نوع آخر خلال الآونة الأخيرة، وهي سرقة الشاحنات الجديدة التي خرجت للتو من خطوط الإنتاج.
وفقا لموقع "كار آند درايفر" المتخصص في السيارات، أصبح الاختفاء التام لشاحنات البيك أب الجديدة من ساحة انتظار السيارات خارج مصانع التجميع في منطقة ديترويت أزمة دائمة ومتكررة، بعد أن شهدت المنطقة حالات عديدة من السرقات للسيارات التي ما زالت في عهدة الشركة المصنعة.
استهدف لصوص الشاحنات ثلاثة مواقع على الأقل تعتبر ساحة تخزين مؤقتة للمركبات الجديدة في منطقة مترو ديترويت مؤخرًا. تفاصيل هذه السرقات ما زالت قيد التحقيق من الجهات المعنية، لكن يبدو أن الخطة العامة هي أن اللصوص يقتحمون الأرض بطريقة ما ثم يقودون الشاحنات الجديدة بعيدًا ، ربما عن طريق تحطيم البوابة أو السياج في طريق الخروج.
علَّق متحدث باسم شركة "ستيلانتس" متعددة الجنسيات على استفسار موقع Car and Driver حول هذه التقارير الإخبارية التي تفيد بتكرار حوادث السرقة ببيان مقتضب حول الموقف.
جاء في البيان أن ستيلانتيس تعمل مع إدارة شرطة ستيرلنج هايتس للوقوف على ملابسات عدة حوادث سرقة لمركبات من ساحة شحن تخدم مصنع ستيرلنج هايتس للتجميع الذي يديره طرف ثالث.
ووفقًا لما نشره موقع "مترو ديترويت نيوز" المحلي على صفحته بموقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام" ، فقد سُرقت 15 مركبة على الأقل في شهر فبراير فقط ، بما في ذلك شاحنات بيك أب رام جديدة وسيارة جيب واجونير وتشارجر هيلكات وسيارة جيب تراك هوك.
لم تتعرض فقط مصانع تجميع ستيلانتس بديرويت إلى السرقات بل امتدت أيضا لتشمل مواقع ستيلانتس في بلدة Shelby التي سرقت منها عدة مركبات جديدة كانت جاهزة للتسليم، ومصنع كرايسلر في Auburn Hills، بالإضافة إلى مصنع تجميع جيفرسون في ديترويت. تمت سرقة ما لا يقل عن أربع شاحنات من مكان واحد في ليلة واحدة ، بما في ذلك رام TRX بقيمة تزيد عن 100 ألف دولار.