قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم قضاء الزوجة ما عليها من صيام رمضان بدون إذن الزوج

×

هل يحق للزوجة صيام ما فاتها من رمضان دون إذن زوجها.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت دار الإفتاء، إن الأصل أنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام التطوع الذي يكثر تكرره؛ كالإثنين والخميس، وكذلك في صيام قضاء رمضان ما دام الوقت مُوَسَّعًا، ويحق للزوجة صيام القضاء بدون إذن الزوج في حالة ما إذا ضاق الوقت بحيث لا يبقى من الوقت إلى شهر رمضان التالي إلا ما يسع قدر أيام القضاء فقط.

هل يجوز للزوجة صيام أيام القضاء دون إذن زوجها ؟

قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز للزوجة أن تصوم ما عليها من قضاء أيام رمضان بعد انتهاء الشهر الكريم في أي وقت من أوقات العام ولا يشترط إذن زوجها.

وأضاف خلال إجابته على فتوى له بصفحة دار الإفتاء المصرية لشخص يقول هل يجوز لزوجتي أن تصوم ما عليها من رمضان دون إذني؟ قائلا يجوز لها ذلك أما بخصوص إذن الزوج فما جاء في الحديث الشريف قصد به صيام النافلة لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الزوجة عن صيام التطوع أو النافلة في حضور زوجها إلا بإذنه.

في سياق متصل، أرسلت سيدة سؤالا إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، تقول فيه "أردت قضاء ما فاتني من رمضان فمنعني زوجي محتجًا بلزوم موافقته قبل الصيام، فهل أصوم دون موافقته أم لا؟".

وردت لجنة الفتوى قائلة: الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة ومن آثار ذلك التفاهم والتشاور بين الزوجين وتنظيم الحقوق والواجبات بينهما حتى لا يقع تعارض، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها صوم النافلة دون إذن زوجها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) متفق عليه.


وأضافت لجنة الفتوى أن أهل العلم حملوا هذا الحديث على صوم النافلة قال الإمام النووي في شرح الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، ويؤيد حمل الحديث على غير رمضان ما ورد في رواية الترمذي (عن أبى هريرة عن النبي قال (لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يومًا من غير شهر رمضان إلا بإذنه) وهو حديث حسن صحيح.


وواصلت: أما قضاء رمضان فإنه واجب لذا فيختلف حكمه عن حكم صوم النافلة ولعل هذا ما أشكل على الزوج ويجب بيانه له بشيء من اللين والحكمة فإن كان فى الوقت متسعًا للقضاء فيجب عليها استئذان زوجها، أما إن ضاق بها الوقت كأن يكون قد بقي من شعبان بعدد الأيام التي أفطرتها من رمضان فلا يلزمها الاستئذان وإذا صامت الزوجة قضاءً لما أفطرت من رمضان فلا يجوز لزوجها أن يلزمها بالفطر.

يمنعنى زوجي من قضاء ايام ما عليا من رمضان فماذا أفعل ؟

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له.

وأجاب شلبي، قائلًا: أنه لا يحق للزوج أن يمنع زوجته من قضاء صوم أيام رمضان لأن هذا واجب وفرض عليها، وأما الذي له حق المنع فيه فهو صيام التطوع.

وتابع: عليها أن تبين له الحكم وتنصحيه بأسلوب جميل وإن شاء الله يتفهم ولا يحدث مشاجرات.

هل يلزم استئذان الزوج قبل صيام النوافل، علمًا بأنه لا يعترض؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك ".

وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلًا: " لا يجب استئذان الزوج قبل صيام النوافل على هذه الحالة".

وتابع أمين الفتوى أنه طالما أن الأمور تسير بينكم بالتراضي؛ فلا يوجد مشكلة وصومي كما شئت.

في سياق متصل، أرسلت سيدة سؤالا إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، تقول فيه "أردت قضاء ما فاتني من رمضان فمنعني زوجي محتجًا بلزوم موافقته قبل الصيام، فهل أصوم دون موافقته أم لا؟".

وردت لجنة الفتوى قائلة: الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة ومن آثار ذلك التفاهم والتشاور بين الزوجين وتنظيم الحقوق والواجبات بينهما حتى لا يقع تعارض، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها صوم النافلة دون إذن زوجها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) متفق عليه.

وأضافت لجنة الفتوى أن أهل العلم حملوا هذا الحديث على صوم النافلة قال الإمام النووي في شرح الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، ويؤيد حمل الحديث على غير رمضان ما ورد في رواية الترمذي (عن أبى هريرة عن النبي قال (لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يومًا من غير شهر رمضان إلا بإذنه) وهو حديث حسن صحيح.

وواصلت: أما قضاء رمضان فإنه واجب لذا فيختلف حكمه عن حكم صوم النافلة ولعل هذا ما أشكل على الزوج ويجب بيانه له بشيء من اللين والحكمة فإن كان فى الوقت متسعًا للقضاء فيجب عليها استئذان زوجها، أما إن ضاق بها الوقت كأن يكون قد بقي من شعبان بعدد الأيام التي أفطرتها من رمضان فلا يلزمها الاستئذان وإذا صامت الزوجة قضاءً لما أفطرت من رمضان فلا يجوز لزوجها أن يلزمها بالفطر.

من جانبه، بين مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: أنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان.

وأفاد الأزهر في إجابته عن سؤال: «‎عليَّ صيامُ أيامٍ من رمضان، فهل يجب عليَّ أن أستأذن زوجي في صوم القضاء؟»، أن قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته، فيجب عليها استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا.

وأبان: أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء فلا يجب عليها أن تستأذنه؛ قال ابن حجرٍ الهيتميُّ في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: "ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه أو عُلِمَ رضاه».

وأشار إلى أنه ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.‎