أعلنت الولايات المتحدة أنها على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة من أجل التوصل لاتفاق مع إيران بشأن الاتفاق النووي الإيراني، لكنها حذرت من أنّ إبرام هذا الاتفاق "ليس وشيكاً ولا مؤكّداً" وأنّها جاهزة بالتالي لاحتمال نجاح المفاوضات كما لفشلها.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، شددت فرنسا من جهتها على "الضرورة الملحّة" للتوصل إلى اتفاق يمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة سلاح ذرّي، مشيرة بالخصوص إلى التقدّم الكبير الذي أحرزه البرنامج النووي الإيراني منذ انسحبت منه الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطّلع على سير المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، قوله إن أحد أبرز الملفات العالقة هو إصرار طهران على أن تسحب واشنطن من القائمة الأميركية السوداء لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية" الحرس الثوري الإيراني.
بينما رفض المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن يحدّد "العقوبات التي نحن على استعداد لأن نرفعها وتلك التي لسنا مستعدّين لأن نرفعها".
لكنّ برايس أضاف "نحن مستعدّون لاتّخاذ قرارات صعبة لإعادة البرنامج النووي الإيراني إلى حدوده" المرسومة في الاتفاق الذي أبرم في فيينا في 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.