أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الإثنين، وجود خلافات مع الإدارة الأمريكية حول نية الأخيرة رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، ضمن صفقة العودة للاتفاق النووي الإيراني.
وقال لابيد في حديث لصحيفة ”يديعوت أحرنوت“ الإسرائيلية: ”لدينا حوار معقد مع الأمريكيين، نحن لا نخفي حقيقة أن لدينا خلافات مع الإدارة الأمريكية حول هذا الموضوع“.
جاءت تصريحات لابيد بعد تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، أكد خلالها أنه ”على المستوى العملي والعسكري فإن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وسنواصل معاملته على هذا النحو“، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وانتقد جانتس في تصريحاته طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير خارجيته لابيد، بشأن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياهما بأنهما ”يديران العلاقة مع أمريكا عبر تويتر“.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن غانتس رفض التوقيع على بيان أصدره بينيت ولابيد، طالبا خلاله الإدارة الأمريكية بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب.
واختار جانتس، بدلاً من مخاطبة الإدارة الأمريكية عبر الإعلام، إجراء مشاورات قبل يومين مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بشأن الاتفاق النووي الإيراني، حيث دعا خلال المباحثات إلى تعزيز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التعامل مع إيران.
وقبل أيام، دعا بينيت ولابيد الولايات المتحدة إلى عدم شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، معتبرين مثل هذه الخطوة ”إهانة للضحايا“.