أكد الشيخ رمضان عبد المعز ، الداعية الإسلامي، أن الاحتفال والاحتفاء بيوم الأم من قضاء الله، موضحاً أن الله تعالى أمرنا بالإحسان للوالدين كل يوم.
ويحتفي المصريون اليوم الإثنين بـ “عيد الأم”، الذي يتزامن مع الـ 21 من مارس من كل عام، حيث اجتمعت المؤسسات الدينية الإسلامية على مشروعية هذا الاحتفال، باعتباره من البر والإحسان والعرفان بالجميل.
الاحتفاء بيوم الأم من قضاء الله
وقال رمضان عبد المعز خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية DMC: "لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه، فهو القائل:" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"، مشيراً إلى أن نعمة الأمومة من أجل النعم التي أنعم الله بها على العباد.
وبين رمضان عبد المعز مكانة المرأة ومنزلتها حيث استدلال الرسول صلى الله عليه وسلم برحمتها لتصوير رحمة الله تعالى بعباده، حيث قال للصحابة وهم يرون أماً عاد إليها ولدها بعد فقده فاحتضنته، فسأل النبي صحابته: أهي طارحة ولدها في النار؟، فتعجب الصحابة أن يكون هذا وهم يرون لهفتها، فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم:" الله تبارك وتعالى أرحم بعباده من هذه الأم بولدها".
وقال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، في حلقة سابقة، إن الرحمة أكثر صفة ذكرت فى القرآن الكريم، محذرا من تقسيم رحمة الله على عباده.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc" : "رحمة ربنا لكل الناس مؤمن وكافر، فتحفيف العذاب عن الكافر او العاصى، هو من رحمة الله، فكل امر يتعرض له الإنسان فيه رحمة من الله".
كما قال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الحكم على أحد بدخوله الجنة أو النار، مستشهدا بالحديث الشريف: "من فعل من هذه القاذورات شيئا ثم مات، فأمره إلى الله ان شاء عذبه او عفا هذا".
وتابع عفيفى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "القاذورات وهى الكبائر العظيمة التى يرتكبها البعض، فبعد موته لا يجوز لاحد أن يتحدث عن هو فى الجنة ام النار، فلا أحد يعلم نهايته، فقد يكون تاب".