أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم تقدم الجهود المبذولة لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني.

ونقلت "روسيا اليوم" عن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تصريح بينيت، اليوم الاثنين، بأن بلاده تدير الأزمة في أوكرانيا بـ "حساسية" وتوازن "بين الاعتبارات المعقدة".

وقال إن: "إسرائيل تمد يدها للمساعدة في الأزمة في أوكرانيا منذ عدة أسابيع، منذ اللحظة الأولى في مجالات وقنوات متنوعة".

وأضاف: "إننا ندير هذه الأزمة المؤسفة بطريقة حساسة وسخية ومسؤولة، بينما نوازن بين مختلف الاعتبارات - وهي معقدة".

وجاء ذلك خلال حفل أقيم في مطار بن غرويون الدولي في تل أبيب، صباح اليوم الاثنين، بمناسبة إطلاق وفد إسرائيلي لإنشاء مستشفى ميداني في أوكرانيا،

ويضم الوفد طاقما طبيا إسرائيليا من نحو 60 شخصا ما بين أطباء وممرضين.

وشرعت إسرائيل في إقامة مستشفى ميداني في أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا، حيث أرسلت 17 طنا من الأجهزة والمعدات الطبية.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد صرح، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأن إسرائيل تبذل جهوداً كثيرة لترتيب عقد محادثات سلام رفيعة المستوى بين بلاده وروسيا.

وأضاف زيلينسكي، في حديثه اليومي عبر الفيديو إلى الأوكرانيين بعد توجيه كلمة افتراضية للكنيست الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يحاول العمل كوسيط بين كييف وموسكو.

وتابع: "بالطبع لإسرائيل مصالحها واستراتيجية لحماية مواطنيها. ونحن نتفهم كل ذلك".

وأوضح الرئيس الأوكراني أن "بينيت يحاول إيجاد طريقة لإجراء المحادثات. ونحن ممتنون لذلك. ونحن ممتنون لجهوده، ولذلك سنبدأ عاجلا أو آجلا محادثات مع روسيا، ربما في القدس. هذا هو المكان المناسب لإيجاد السلام. إذا كان ذلك ممكنا".