استعرض اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، المشروعات القومية والتنموية والخدمية على أرض بورسعيد خلال الآونة الأخيرة، وذلك خلال فعاليات منتدى المجتمع المدني ٢٠٢٢ شركاء التنمية بديوان عام محافظة بورسعيد، وبحضور الصحفي محمد شردي سفير حياة كريمة وأحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلس السياسة الدولية والديمقراطية والدكتورة وئام عثمان أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد والسيدة نهاد فهمي أمين عام نادي ليونز كيميت والسيدة نيفين صادق رئيس نادي ليونز كيميت، وعدد من القيادات التنفيذية ببورسعيد.
وتحدث محافظ بورسعيد عن مختلف المشروعات والتحديات التي جرى التغلب عليها لتحقيق المستوى الحالي، بدءًا من خطة الاهتمام بالمظهر الحضاري للمدينة، ومحاولة القضاء على أشكال التنميط التي سادت المحافظة لفترات طويلة، وذلك من خلال مختلف الإنجازات العملاقة في كافة القطاعات.
وأكد محافظ بورسعيد أن الاهتمام ببناء المواطن كان أهم أولويات الدولة المصرية والتي تحققت من خلال منظومة التأمين الصحى الشامل، والتحول الرقمي، والمبادرات المختلفة الثقافية والتعليمية المختلفة
وأوضح اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد أن الدولة المصرية أولت لمحافظة بورسعيد اهتماما خاصا فى تنمية كافة المجالات حتى أصبحت أولى المحافظات فى حجم الاستثمارات ، وتعد المحافظة الأولى فى أعمال التنمية ، متطرقا للحديث حول التنمية الصناعية والاستثمارية التى حدثت ببورسعيد مؤخرًا، وقيام مشروعات صناعية تدخل لأول مرة أرض المحافظة، إلى جانب منطقة شرق بورسعيد والتى كانت لها حظ كبير من مشروعات التنمية، الأمر الذى ساهم فى توفير بيئة خصبة لمزيد من فرص الاستثمار وإقامة مختلف المشروعات العملاقة بمحافظة بورسعيد ، وخلال اللقاء تم عرض فيلم تسجيلى عن إنجازات ومشروعات المحافظة خلال الفترة الحالية.
وتطرق محافظ بورسعيد لأهمية الوعي بمتطلبات المرحلة الحالية والتعاون من أجل إنجاح خطط التنمية بالدولة المصرية، لافتا أن على الجميع العمل من أجل مصلحة الوطن في المقام، موجها بأهمية نشر الوعي بين مختلف الفئات في المجتمع فالكل مسؤول وله دور في إنجاز خطط التنمية.
ومن جانبه، استعرض الصحفي محمد شردي سفير حياة كريمة الأوضاع الحالية التي تشهدها الساحة العالمية والدولية، وٱثارها على المجتمعات، متطرقا للٱثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تنتج عن الحروب بين القوى السياسية العالمية، مشيرا لأهمية المتابعة المستمرة لمستجدات الأوضاع العالمية والتي قد تنعكس على المجتمعات في صور مختلفة
خلال كلمته، أكد. أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن ما حدث في أوكرانيا هو إرهاصات تعبر عن عدم قدرة الأمم المتحدة على فرض النظام الدولي الحالي، لافتا إلى أن وجود قطبي القوة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية ظن البعض أنه انتهى في عام 1991 ولكن هذا أثبت خطأه حيث يوجد صراع إرادات منذ هذه السنة وليس صراعات للحضارات، مشيرا أن العالم اتجه مؤخرا لمصر، وبدأ ينظر لها على أنها شريك استراتيجي وليس فاعلا إقليميا فقط، وهذا الأمر ليس ناجما عن تقدير الدور السياسي للدولة المصرية فقط، فقد منحها الله موقعا استراتيجيا يجعلها محط الأنظار ومحط الأهداف، ويكاد موقعها يتوسط العالم وتتحكم في شريان مائي وتطل على بحرين هامين، ولديها ثروات تعتبر مطمعا كبيرا للكثير من القوى حول العالم.