EN 
تمر اليوم الذكرى الأولى على رحيل الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي في 21 مارس 2021 المدافعة عن حقوق المرأة عن عمر ناهز 90 عاما فقد كانت من أشهر الكاتبات في السنوات الأخيرة.
وُلدت السعداوي في قرية خارج القاهرة عام 1931، وكانت الابنة الثانية بين تسعة أبناء، وقد كتبت روايتها الأولى في عمر الـ13.
وكان من أهم المواقف التى أثرت فيها و تكلمت عنها بوضوح وكانت سببا في اتجاهها للدفاع عن المرأة هو خضوعها للختان وعلى مدار حياتها، ناضلت السعداوي ضد ختان الإناث، واصفة إياه بأنه أداة لقمع النساء.
كانت الراحلة من أوائل المطالبين بتجريم ختان الإناث، مواجهة في ذلك عادات وتقاليد شديدة الرسوخ في المجتمع المصري، بل واصطدمت في ذلك مع الدولة نفسها ومع الكثير من رجال الدين، ما أدى إلى أن تخسر عملها في وزارة الصحة في السبعينات بسبب كتابها الجريء "المرأة والجنس"، وإلى سجنها لاحقاً عام 1981 ضمن حملة اعتقالات شملت معارضي الرئيس الراحل أنور السادات.
كان لها الكثير من الآراء المثيرة للجدل ولا تزال أعمالها إلى اليوم مثيرة للجدال إما بالاتفاق التام أو الاختلاف فهي صاحبة كتب وأعمال لا تزال إلى اليوم ذا صدى واسع، وقضايا مهمة، منها وضع المرأة فى الإسلام، ومحاربتها ظاهرة الختان الإناث.
