أفادت وسائل الإعلام العالمية، بارتفاع عدد ضحايا حادث الدهس الذي تعرض له حشد خلال مهرجان أقيم فى بلدة ستريبى براكينييس البلجيكية، اليوم الأحد.

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، "أعلنت النيابة العامة البلجيكية، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا حادث الدهس الذي تعرض له حشد خلال مهرجان أقيم في بلدة صغيرة بجنوب البلاد ارتفع إلى ستة قتلى.

ووقع الحادث المأساوي صباح اليوم الأحد خلال مهرجان تقليدي أقيم في بلدة ستريبي براكيني قرب مدينة لا لوفيير، على بعد نحو 50 كيلومترا عن العاصمة بروكسل.

وأوضح عمدة لا لوفيي، جاكوز جوبيرت، في حديث إلى إذاعة RTBF أن الحادث وقع عندما خرج حشد احتفالي يضم نحو 100 شخص من صالة رياضية لتنظيم مسيرة في وسط البلدة.

وقال جوبير إن السيارة جاءت من الخلف بسرعة عالية، مشيرا إلى أن السائق لم يتوقف بعد دهس الحشد، وتابع: "السائق واصل سيره لكننا تمكننا من اعتراضه".

وسبق أن أعلنت السلطات المحلية أن الحادث خلف أربعة قتلى و20 جريحا في حالة حرجة، وفقا للبيانات الأولية، بينما تحدث جوبير في حديث إلى وكالة Belga عن 12 جريحا في حالة خطرة.

وصرح رئيس بلدية المدينة قائلاً: "لا توجد كلمات معبرة، إنه أمر مروع. وصلت بعد فترة وجيزة من الكارثة. رأيت تلك الجثث متناثرة على الطريق".

وأضاف: "لا يمكنك أن تتخيل أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث هنا ومع ذلك حدث".

ولم تتضح دوافع الحادث المأساوي بعد، غير أن هناك تقارير إعلامية ترجح أنه ربما نجم عن مطاردة الشرطة للسيارة.