قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاحد، بمعاقبة متهم بقتل عمته وابنتها عمدًا في منطقة 15 مايو بعدما فشل في سرقهم، بالإعدام شنقاً بعد الأخذ برأي المفتي في إعدامه.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق راشد، ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر هاني شحاتة، ومجدي شكري.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم "أحمد ر" عامل توجه إلى عمته ليلة عيد الفطر المبارك وطلب منها المبيت عندها، وفى منتصف الليل استغل استغراق ابنة عمته في النوم وظل يعبث في ممتلكاتها فاستيقظت ووجدته يشرع في السرقة ونهرته فجاءت بذهنه فكرة الخلاص منها، ونفاذا لما وغر في صدره ورجحه عقله استل سلاحا أبيض "سكينا" وطعن المجنى عليها به، فاستقر في مواضع قاتلة متعددة بجسدها قاصدا قتلها، كما قتل عمته حال دلوفها لغرفة ابنتها حالة استغاثتها فطعنها بذات السلاح طعنة استقرت في صدرها وسرق هاتفين محمولين ومبلغا ماليا وحقيبة وفر هاربا.
وقالت الشاهدة الأولى، إنها حال تواجدها برفقة المجنى عليهما فوجئت بالمتهم يحضر إليهما ويبدى رغبته في المبيت وغادرتهما متوجهة إلى منزلها، وفى اليوم التالى اتصلت بهما لتهنئتهما بحلول عيد الفطر المبارك، وتبين لها أن هاتفهما مغلق فعادوت الاتصال دون جدوى فاتصلت بالمتهم لعلمها بمبيته معهما فأخبرها بأنه غادرهما فتوجهت إليهما وطرقت على الباب دون جدوى، فدلفت من باب الشقة وتبين لها انبعاث رائحة كريهة ووجدت ابنة خالتها متوفاة على السرير وغارقة في دمائها وخالتها ساقطة أرضا فاتصلت بالمتهم فأجابها متلعثما في العبارات ثم أغلق الهاتف.