قالت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، إن خطر الهجوم من بيلاروسيا على غرب البلاد ما زال قائما.

وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، نقلاً عن الجيش، أنه يرى أن هناك تحركات تشير إلى وجود محاولات لشن هجوم على منطقة فولين بغرب أوكرانيا من بيلاروسيا، بحسب وكالة "رويترز".

ويركز الغزو الروسي في الغالب على المناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من أوكرانيا، على الرغم من أن الصواريخ ضربت أيضا قاعدة يافوريف العسكرية الأسبوع الماضي، بالقرب من الحدود البولندية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت أوكرانيا رأت تهديدًا بشن هجوم على فولين من القوات الروسية أو الجيش البيلاروسي.

وأعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن الحرب في أوكرانيا دفعت 10 ملايين شخص، أي ما يعادل نحو ربع السكان، للنزوح داخل البلاد أو الفرار كلاجئين.

وقد أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن المقاتلات الحربية التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، دمرت 62 منشأة عسكرية أوكرانية وأسقطت مروحية و6 مسيرات ليلا.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك انترناشونال" الروسية، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، اليوم الأحد،عن إسقاط مروحية و6 طائرات مسيرة وتدمير أنظمة صواريخ مختلفة.

وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الروسية، فقد استخدمت صواريخ عالية الدقة لضرب قاعدة أوكرانية في أوفروتش بمنطقة جيتومير.

وقال كوناشينكوف، اليوم الأحد، إن "صواريخ عالية الدقة تم اطلاقها في الجو أصابت مركز تدريب لقوات العمليات السرية للجيش الأوكراني، حيث كان يتمركز مرتزقة أجانب، بالقرب من مستوطنة أوفروش في منطقة جيتومير"، مشيرا إلى مقتل أكثر من 100 جندي ومرتزقة.

كما أشارت الدفاع الروسية إلى تدمير قاعدة لتخزين الوقود في منطقة نيكولاييف بواسطة صواريخ حديثة وفرط صوتية.

وأضاف الجيش الروسي، أنه تم اعتراض صاروخ تكتيكي أوكراني من طراز "توشكا يو" ليلا على تخوم خاركيف.

وتواصل القوات الروسية، فضلاً عن ميليشيات جمهورية الكونغو الديمقراطية، قصف دونباس وتشديد التطويق حول الأوكرانيين المتبقين في ماريوبول والسيطرة على مستوطنات متعددة.