اليوم.. "ماستر كلاس" للمخرج الفرنسي لادج لي ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام

يقيم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي، "ماستر كلاس" للمخرج الفرنسي الكبير لادچ لي رئيس لجنة التحكيم الدولية اليوم الأحد بالمسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية.

جدير بالذكر أن لادچ لي حصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان كان 2019 عن فيلمه البؤساء كما ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم دولي، وحصل علي جائزة سيزار الفرنسية لأفضل مخرج وحصل الفيلم علي عدة جوائز سيزار في عناصره المختلفة والعديد من الجوائز بالمهرجانات الدولية.

يشار إلى أنه انطلقت مساء الخميس الماضى بقصر ثقافة الإسماعيلية حفل الدورة الـ ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيليةوالقصيرة بحضور وزيرة الثقافة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم ، والسيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومى للسينما، والمخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان، وعدد من قيادات وزارة الثقافة، والفنانين والسينمائيين من مختلف دولالعالم.

بدأ الحفل بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، بعدها رحبت الإعلامية لينا شاكر مقدمة حفل الافتتاح بالحضور منضيوف المهرجان، وتم عرض برومو للأفلام المشاركة، واستعراض أعضاء لجان التحكيم وفي مقدمتهم المخرج الفرنسيلادج لي، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي.

وفي كلمته، رحب المخرج سعد هنداوي رئيس المهرجان بالحضور، ووجه الشكر لمعالي وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم علي ثقتها ودعمها الكبير، وإيمانها بدور الثقافة والسينما بوجه خاص, في تكوين مجتمع مثقف ومستنير.

وعبر "هنداوي" عن تقديره لكافة الوزارات والهيئات والمؤسسات التي دعمت المهرجان وساهمت ومازالت تساهم بالكثيرمن أجل استمرار وتطوير مهرجان الإسماعيلية.

ووجه هنداوي الشكر لكافة الجهات الداعمة، للمهرجان وهي هيئة قناة السويس، وزارة الشباب والرياضة، وزارةالسياحة والآثار، المجلس الأعلي للآثار، هيئة تنشيط السياحة، العلاقات الثقافية الخارجية، الهيئة العامة لقصورالثقافة، قطاع شئون الإنتاج الثقافي، الشركة القابضة للصناعات الثقافية والسينمائية
Centry Cinemas
Swiss Films
Clermont Ferrand International Short Film Festival
Synergy Films

من جانبها، قالت السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومي للسينما انه من أرض مدينة الإسماعيلية إنطلقت الدورةالأولى لأول مهرجان سينمائي تسجيلى دولي حمل إسمها عام ١٩٩١ و منذ ذلك التاريخ أصبح هذا المهرجان عيدآ نحتفلفيه كل عام بالكثير من السينمائيين المبدعين الذين اثروا و اسهموا من خلال أفلامهم التسجيلية في تشكيل الوعيوالإدراك عند الكثير منا.

وأضافت عزيز ان الأفلام التسجيلية والقصيرة ورائها سينمائيين من نوع خاص أفنوا جزءا كبيرآ من حياتهم في خلقعالم مليئ بالاحلام والخيال، أفلامهم تبحث عن الحقيقة وتحمل بين صورها ومضات من الإبداع الفني الراقي ربما لمينالوا ما يستحقون من الشهرة ولكن هنا و في هذا المهرجان الكبير نحاول أن نستعيد معكم شذى فنهم.