EN
أفادت صحيفة “التيلجراف” البريطانية، اليوم الأحد، بأن مدينة ماريوبول الساحلية والاستراتيجية أصبحت الآن خارج نطاق المساعدة، كما اعترف مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تتدفق قوات الجيش الروسي إلى المدينة.
وكانت مدينة ماريوبول الأوكرانية على وشك السقوط في يد روسيا، أمس السبت، بعد أن حقق الجيش الروسي انتصارا استراتيجيا في المدينة الساحلية.
كما اعترفت كييف للمرة الأولى بأنها غير قادرة للوصول إلى بحر آزوف، الذي يربط المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من موسكو وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وكانت قوة مشتركة من المشاة والدبابات والمدفعية الروسية تتوغل في وسط مدينة ماريوبول، مما أثار مخاوف من أن المدينة على وشك الوقوع بالكامل في أيدي الروس.
وأدى الحصار الروسي علي ماريوبول إلى مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص بسبب القصف العشوائي.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن حصار مدينة ماريوبول الأوكرانية سيدخل التاريخ بسبب “جرائم الحرب” التي ارتكبتها القوات الروسية.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال زيلينسكي: “ارتكاب جرائم حرب في مدينة مسالمة، هو إرهاب سيبقى في الذاكرة لقرون قادمة”.
كما أمر زيلينسكي 11 حزبا سياسيا على صلة بروسيا، بتعليق أنشطتها خلال فترة الأحكام العرفية.
وقال: “أنشطة السياسيين الهادفة إلى الفتنة لن تنجح”.
