لا يمكنها التحرك .. صحة الملكة إليزابيث تثير القلق| ماذا أصابها؟

أيام قليلة وتحتفل الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها الـ 96 في أبريل المقبل، لكن يبدو أن حالتها الصحية تدهورت بشكل كبير مؤخراً، خاصة بعد إصابتها بفيروس كورونا التاجي، لكنها حالياً قليلة الظهور ولا تقم بكافة مهمامها الملكية كما كانت كالسابق، بل فضلت أن تمنح نفسها مزيد من الراحة في قلعة ويندسور المتعلق بها قلبها . 

أين تعيش الملكة إليزابيث حالياً؟

أصيبت الملكة إليزابيث بفيروس كورونا التاجي في شهر فبراير الماضي، وانتقلت للعيش في قلعة وندسور التي تعشقها منذ شبابها، فقد قضت فيها أجمل أيام حياتها مع زوجها الراحل الأمير فيليب، لتعود لها مجدداً بعد وفاة زوجها لتستعيد فيها ذكرياتها . 

وقد مكثت الملكة إليزابيث و زوجها الراحل الأمير فيليب في قلعة وندسور العام المضاي كاملا هناك خلال فترة الإغلاق الخاصة بكورونا، حتى وفاة الأمير فيليب في ابريل الماضي.

منذ العام الماضي وتسكن الملكة إليزابيث بقلعة وندسور، لم تعد إلى قصر باكنجهام ، واتخذت  قلعة وندسور منزلا لها ومقرها الرئيسي الدائم، وفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية . 

وستتجه الملكة إلى "العمل من المنزل" في وندسور، ومن المتوقع أن تلتقي بكبار الشخصيات والمسؤولين في منزلها بمقاطعة بيركشاير الإنجليزية.

وكشف الكاتب المتخصص في شؤون العائلة الملكية هوغو فيكرز لصحيفة "صنداي تايمز": "وندسور هي المكان الذي تحبه... لديها ذكرياتها مع الأمير فيليب هناك، ولديها خيولها هناك، وعائلتها في مكان قريب... يبدو الأمر معقولاً".

حالة الملكة اليزابيث الصحية

لكن يبدو أن صحة الملكة إليزابيث ليست على مايرام، مع اقتراب عيد ميلادها الـ 96، فقد أكد ابنها الأمير تشارلز أنها تعافت من فيروس كورونا مؤخراً، لكن يبدو أنها لم تسترد صحتها بالكامل، وهناك اتجاه قوي من حاشية الملكة بضرورة  تقليص رحلاتها .

ظهرت الملكة إليزابيث في لقاء عبر الفيديو مؤخراً، واعترفت مازحة بأنها تشعر بالضعف ولا يمكنها التحرك، وعقب إلغاء ارتباطاتها لمدة بسبب كورونا، عقدت الملكة إليزابيث الثانية لقاءين عبر الفيديو، يوم الثلاثاء الماضي، وقد أصبحت، بحسب ابنها تشارلز، "أفضل بكثير".

صعوبة الحركة

قالت كاتبة السيرة الذاتية الملكية بيني جونور إن الملكة رفضت استخدام كرسي متحرك، وتابعت :"الملكة غير عادية، لقد استمرت بنشاط كبير لسنوات ولكن علينا أن نتذكر أنها تبلغ من العمر 95 عامًا وليست خارقة ".

كما أضافت: "مهي في حالة جيدة، لكنني أعتقد أن الأحداث التي يُطلب منها المشي أو الصعود لأية خطوات لن تكون ممكنة بعد الآن ".

وقالت جونور إنه على الرغم من  وضعها الصحي ، لن تختفي الملكة عن الأنظار ، بفضل وصول القصر إلى التكنولوجيا لمساعدتها.