ذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" أن روسيا تجبر بشكل غير قانوني الرجال غير المدربين الذين يعيشون في منطقة دونباس الأوكرانية على القتال ووضعهم في الخطوط الأمامية، وسط حرب موسكو.
وحسب الصحيفة الأوكرانية، تحدث أوليكسي، البالغ من العمر 24 عامًا، من خريستيفكا في دونيتسك، عن أصدقاء وزملاء حاليين وسابقين قائلًا: "لم يحمل هؤلاء الأشخاص مطلقًا بندقية آلية في أيديهم ولكن تم تجنيدهم".
كما أوضح أحد سكان دونباس ويدعى أناستاسيا للمواقع الإخبارية، أن هؤلاء المدنيين في الإقليم مجبرون على القتال والخدمة في مواقع الخطوط الأمامية، وسط تهديد القوات الروسية لهم بإطلاق النار عليهم إذا لم يمتثلوا، وفقًا لما نقلته صحيفة “جارديان” البريطانية.
يذكر أنه، لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت روسيا، عن استخدامها صواريخ جديدة “فرط صوتية” من طراز كينجال، لتدمير موقع لتخزين الأسلحة في غرب البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت نظام صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لتدمير مستودع كبيرا تحت الأرض من الصواريخ والذخيرة الجوية للقوات الأوكرانية في قرية ديلاتين بمنطقة إيفانو فرانكيفسك.
كما أعلنت روسيا تدمير مراكز للاتصالات اللاسلكية والاستطلاع تابعة للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية باستخدام نظام صاروخي ساحلي، حسب وكالة "رويترز".
وتقول موسكو إن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي.
وحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، فإن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا في النزاع في أوكرانيا.
وتعد صواريخ كينجال “الخنجر” الباليستية فرط صوتية وصواريخ كروز من نوع "زيركون" ضمن عائلة جديدة من الأسلحة طورتها روسيا، ويقول عنها الرئيس فلاديمير بوتين إنها "لا تقهر".