تعتقد الولايات المتحدة أن روسيا قد تميل إلى تهديدها النووي لإظهار قوتها مع استمرار غزوها لأوكرانيا ، وفقًا لتقييم صادر عن وكالة استخبارات العسكرية الأمريكية وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل.

قام اللفتنانت جنرال سكوت بيرييه ، مدير الوكالة ، بالحديث في تقرير حول التهديدات العالمية تم تقديمه إلى اللجنة الفرعية العسكرية التابعة لمجلس النواب.

يأتي التقرير، في الوقت الذي تحذر فيه الولايات المتحدة من أن روسيا تزداد يأسًا لأن تقدمها إلى أوكرانيا لم يتحرك بالسرعة المتوقعة.

وكتب قائلاً: "نظرًا لأن هذه الحرب وعواقبها تضعف ببطء القوة التقليدية الروسية ، فمن المرجح أن تعتمد روسيا بشكل متزايد على رادعها النووي للإشارة إلى الغرب وإظهار قوتها لجمهورها الداخلي والخارجي".

تصاعد الجدل حول كيفية استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للأسلحة النووية منذ أن أمر قوات الردع التابعة له بـالاستعداد لتنفيذ أي "مهمة قتالية خاصة" في أواخر فبراير الماضي.
في ذلك الوقت ، ألقى باللوم في قراره على قيام الغرب بتصريحات عدوانية بشأن روسيا.

قال الرئيس بايدن إن على الأمريكيين ألا يقلقوا من خطر الحرب النووية ، كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن تهديد بوتين بالأسلحة النووية مجرد خدعة.

في التقرير ، قال بريير إن الأمر والتعليقات الأخرى من موسكو التي تروج لترسانتها النووية "من المرجح أن تهدف إلى الترهيب".

وأضاف التقرير بأن التعليقات تعكس وجهة نظر روسيا بأن تهديد الأسلحة النووية يمكن أن يجبر الخصم على التفاوض لإنهاء الصراع بشروط مواتية لموسكو ، أو يردع الأطراف الأخرى عن دخول الحرب مع توقف التقدم في أماكن أخرى.

دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الرابع والعشرون ، وتخشى الولايات المتحدة من أن تصعد روسيا هجماتها على أوكرانيا على الرغم من المقاومة غير المتوقعة التي تلقتها.

قال بيرييه أن روسيا "مصممة على استعادة مجال نفوذها على أوكرانيا والدول الأخرى في الاتحاد السوفيتي السابق ، وهو المحرك الرئيسي للعدوان العسكري الروسي على أوكرانيا".