الإنفصال بين الأزواج لا يؤثر فقط على الزوج والزوجة، بل قد يكون تأثيره أكبر من مجرد انتهاء فرصة تكوين الأسرة، ويؤثر على الصحة النفسية والبدنية للأطفال بسبب الانفصال.
ووفقا لما ذكرته مجلة إجتماعية أمريكية، فإن دراسة حديثة أشارت إلى أن الانفصال بين الزوجين قد يؤثر على الصحة البدنية للأطفال من خلال إصابتهم بالسمنة المفرطة .
وبحسب ما نشر في الدراسة فإن الانفصال لا يضر الرجل والمرأه فقط، فإن اختيار الشريك غير المناسب قد يتسبب في هدم حياة طفل دون أن يشعر الأب والأم.
ووفقا لما نشرته المجلة فإن دراسة أقامتها جامعة أمريكية على مجموعة من الأطفال، والذين ثبتت نتائجهم ما نشرته الدراسة، فقد تم حساب المعدل اليومي للسمنة أو النحافة للأطفال وتبين أن هناك خمسة أطفال في الدراسة يعانون من السمنة المفرطة وتبين أن هناك عامل مشترك بينهم جميعا وهو إنفصال آبائهم عن أمهاتهم.
ذكرت الدراسة أن الانفصال بين الأب والأم، تسبب في عدم الاهتمام بالصحة النفسية والبدنية للأطفال وتناولهم وجبات سريعة مما تسببت في إصابتهم بالسمنة.