يستعد الكثيرون للاحتفال بعيد الأم بعد يومين بتقديم الهدايا ومشاركة الصور والتهاني خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي مما يمثل في ذات الوقت ألم للكثيرين مما فقدوا أمهاتهن خاصة صغار السن.

برفقة سوسن بدر..هند صبري تشارك متابعيها صورة من أحدث جلسة تصوير

بعد تكريمها من الأزهر الشريف.. سميرة عبدالعزيز تكشف طقوسها في عيد الأم

وبهذه المناسبة قام المصور الشاب محمد رمضان بعمل جلسة تصوير لعدد من الأطفال للتعبير عن الألم النفسي الذي يشعر به كثير مما فقدوا أمهاتهن عندما يرأون الاحتفالات بعيد الأم على الملىء معتبرين أنه لا توجد أدنى مراعاة لمشاعرهن بذلك.

وأضاف «رمضان» عن جلسة التصوير التي جاءت بعنوان: «ارحمونا واحتفلوا بصمت» أنه أراد تقديم لقطات تعبر عن مدى الألم الذي يشعره هؤلاء الأطفال يوم الاحتفال بعيد الأم سواء بمشاهدة الأطفال الآخرين بصحبة أمهاتهن، أو حتى سماع أغاني عيد الأم التي تملأ كل مكان في هذا الوقت من العام.

وعن منبع الفكرة المختلفة، أوضح المصور الفوتوغرافي أن السيدة نسمة عصام، والدة ريفال، إحدى الفتيات الصغيرات اللاتي شاركن في جلسة التصوير اقترحها نتيجة ما تجده من مشاعر مؤلمة لدى بعض الأطفال وكبار السن عند سماعهم أو مشاهدتهم مراسم الاحتفال بعيد الأم.

أما مكان التصوير والمدة التي استغرقها السيشن لأخذ هذه اللقطات، أشار محمد رمضان إلى أنه تم التصوير في منطقة ثكنات المعادي في ساعتين بمشاكة أطفال تترواح أعمارهم من 5 إلى 12 عاما، منهم: جوليا 6 سنين، ووالد جوليا قام بدور أب، ونهال 22 سنة بدور أم، وكندة 8 سنين، وكارما 4 سنين، وريفال 9 سنين، وأسر 5 سنين، وعمرو 7 سنين.

ونبه المصور الفوتغرافي أن جميع الأطفال كانوا على إقتناع كامل بفكرة الفوتوسيشن ومتفاعلين معها وساعدهم في ذلك أنهم يهوون التمثيل وكل فن يوصل رسالة هادفة للمجتمع ليراعي مشاعر بعضه البعض.

وكانت من بين تعليقات متابعي مواقع التواصل على جلسة التصوير المناهضة لمظاهر الاحتفال علناً بعيد الأم التي لاقت انتشاراً واسعاً ودعماً كبيراً، قول أحد الأشخاص: «حلوة قوى الفكرة وتنفيذيها وتصويرها والاطفال كلهم معبرين شابوه ليكم، وتسلم ايدك يا باشا مصور ومبسوطين إننا جزء من الحملة»، وإضافة ثانية: «حلوه خالص الفكره تسلم ايدك بجد كلعاده بتعمل افكار حلوه تسلم ايدك بجد».