كشف مصدر مسول بالمجلس الأعلى للجامعات، عن عقد الاجتماع المجلس الشهري غدا والذي سيدور حول جهود الجامعات في تطعيمات الجرعة الثلاثة من لقاح كورونا.
وأضاف المصدر لـ صدى البلد أن ضمن ما سيناقشه المجلس مستجدات البرامج التنفيذية الخاصة بدعم ورعاية الموهبين، بالإضافة إلى ما يقدمة نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خطط تنفيذية.
وكان قد تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات حول المشاركة في احتفالية معهد جوته بالقاهرة بتكريم أول دفعة من أعضاء هيئة تدريس اللغة الألمانية ومعاونيهم بالجامعات المصرية والذين تم تأهيلهم وتدريبهم على مدار عامين على أحدث طرق تدريس اللغة الألمانية، بحضور د. داليا سامي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات،والسيدة/ سوزانا هوون المديرة الإقليمية لمعهد جوته في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد/ فيليب موباي الملحق العلمي بالسفارة الألمانية بالقاهرة.
وأفاد التقرير بأن هذا البرنامج التأهيلي يأتي في إطار الإتفاقية المبرمة بين معهد جوته والمجلس الأعلى للجامعات في ديسمبر من عام 2019 .
وتناولت د. داليا سامي في كلمتها أهمية مبادرة تعميم دراسة اللغة الألمانية لطلاب الجامعات المصرية وبخاصة طلاب كليات الطب والهندسة كمرحلة أولى، والتي جاءت تنفيذًا للتكليف الرئاسي في ذات الشأن عام 2019، وتم تحديد مجموعة من الأهداف لهذه المبادرة تناولت زيادة القدرة التنافسية لخريجي الكليات وبالأخص كليات الطب والهندسة من الجامعات المصرية وإتاحة فرصًا أفضل للتدريب وتبادل الخبرات بأسواق العمل الدولية بصفة عامة وألمانيا بصفة خاصة، إضافة للمساهمة في تعميق الروابط العلمية والثقافية بين مصر وألمانيا.
وعبرت سوزانا هوون عن سعادتها بمشاركة المعهد في إعداد وتأهيل أعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم بالجامعات المصرية لتدريس اللغة الألمانية بالجامعات المصرية، وأشارت إلى تخريج 17 عضو هيئة تدريس بالمجموعة الأولى تم تأهيلهم وتدريبهم خلال العامين الماضيين على أحدث طرق تدريس اللغة الألمانية ،ويجري حاليًا استكمال تدريب مجموعة أخرى، كما أشادت سوزانا بالتعاون مع الجانب المصري في تنفيذ برنامج التعاون المشترك للتدريب والذي سينعكس على التوسع في تدريس اللغة الألمانية بالجامعات المصرية، مشيرة للاستعداد لاستقبال وتأهيل المزيد من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، كما تناولت كذلك التحديات التي واجهت المجموعة الأولى في ظل تحديات جائحة كورونا والتحول إلى التعلم عن بعد.