الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استغرقت ساعتين.. تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الصيني والأمريكي

تفاصيل المكالمة الهاتفية
تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الصيني والأمريكي

انتهت مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الجمعة، والتي استمرت حوالي ساعة و50 دقيقة، حسب البيت الأبيض.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين ناقشا القضايا الثنائية والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

فيما نقل التلفزيون الصيني عن الرئيس شي جين بينج، قوله إنه على الصين والولايات المتحدة أن "تتحملا المسؤوليات الدولية المتوجبة عليها.

ودعا الرئيس الصيني إلى تعاون مشترك لتحقيق السلام العالمي مؤكدا أن النزاعات ليست في مصلحة أحد.  

وأكد شي أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم يجب أن "تمضي في المسار الصحيح"، في إطار الجهود نحو إرساء "السلام والطمأنينة في العالم".

وقالت وسائل إعلام محلية إن الرئيس الصيني طالب بايدن بضرورة أن توجه واشنطن العلاقات مع بكين نحو المسار الصحيح، مؤكدا أن النزاعات ليست في مصلحة أحد.

كما طالب الرئيس الصيني بضرورة أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين، من أجل تحقيق السلام العالمي بعيدا عن التوترات.

وتعد المكالمة هي الأولى بين الزعيمين، منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وفي وقت سابق قبيل المكالمة، أكدت الصين التزامها الحياد في أزمة أوكرانيا رغم علاقتها الاستراتيجية بروسيا، رغم اتهامات أمريكية بأن مواقفها خلال الأزمة قد تدل على قربها أكثر لموسكو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن "موقف الصين واضح وموضوعي وعادل لكن من الواضح أن مواقف واشنطن والناتو بما في ذلك بعض وسائل الإعلام منافقة".

وأشار إلى أن "مفتاح حل الأزمة الأوكرانية في أيدي واشنطن والناتو، نأمل في أن يتمكنا من اتخاذ إجراءات عملية لحل الأزمة باعتبارهما المتسببين فيها".

وجاءت المكالمة بعد  استياء الولايات المتحدة، من الموقف الصيني من الأزمة في أوكرانيا، عقب تقارير أشارت إلى أن موسكو طلبت مساعدة عسكرية من بكين.

وكانت تقارير أمريكية ذكرت أن الهدف من الاتصال بين الزعيمين، تحديد موقف الصين من الأزمة وبحث مخاوف واشنطن من التحالف الصيني الروسي، في ظل مخاوف من موافقة بكين على منح مساعدات عسكرية لموسكو لمساندتها خلال الحرب في أوكرانيا.