قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بدأت هواية وتحولت لـ مهنة..ندا تواجه أعباء المعيشة بمحل أكلات فى قنا..فيديو

ندا منصور
ندا منصور
×

بدأت كهواية فى تجهيز الاكلات البيتى وتوزيعها على صديقاتها بمحيط مدينة قنا ، لكن سرعان ما تحولت هواية ندا محمد منصور" ربة منزل" إلى مهنة لأكل العيش، فكان المرحلة الثانية مع ديلفرى يتولى توصيل المأكولات للصديقات و أسرهم، إلى أن انتقلت للمرحلة الثالثة بفتح محل وسط منطقة شعبية ليكون الأكل متاحاً فى أى وقت للراغبين فى أكلات بيتى ، ومازالت الأحلام لا تتوقف لتوفير عائد مادى مناسب يضمن لها ولأسرتها حياة كريمة.

الهواية تحالفت مع رغبة حميدة من الزوجة، لمساعدة زوجها فى توفير نفقات المعيشة ، مع ارتفاع أسعار المعيشة فى الفترة الأخيرة، فأنتجت مل صغير وسط منطقة شعبية بمدينة قنا ، متحدية ظروف وتقاليد تضع المرأة فى نطاق محدد، إلى أن أصبحت بعملها واحترامها لذاتها واحدة من السيدات المكافحات فى قنا اللاتى واجهن ظروف الحياة بالعمل.

قالت ندا محمد منصور.. :"عملت فى تجهيز الأكل البيتى كهواية لمدة 4 سنوات، وكنت أوزع الاكلات على صديقاتى، إلى أن استعنت بابنى وشاب آخر للعمل كـ ديلفرى بدراجة هوائية لتوزيع الوجبات على الزبائن، وبعد فترة من العمل وتقبل الناس للأكلات، اقترحت على بعض الصديقات، فتح محل لبيع الوجبات والسندوتشات، ليكون متاحاً على مدار اليوم ، ويسهل عملية التواصل طوال الوقت بدلاً من طلب المنزل".

و تابعت ندا منصور:"، الفكرة عجبتنى، فكان لابد أن أعرضها على زوجى و أهلى ، لأخذ الموافقة منهم ، وبعد فترة تمت الموافقة على الفكرة، وبدأت فى تجهيز محل صغير منذ عام ونصف، بمنطقة شعبية ، وبفضل الله تم افتتاح المحل ومازلت أعمل به بمساعدة من زوجى و ابنى ، وبالتدريج بدأ الجميع يتعود على وجودى فى المكان، وتحول الاندهاش والاستغراب فى البداية إلى إقبال بعد ذلك على الاكلات البيتى التى أجهزها بنفسى".

وأضافت ندا منصور، :"الفكرة مثلها مثل أى فكرة مرت بمراحل عديدة منها عدم اقتناع وعدم تقبل إلى أن تقبلها المحيطين، لدرجة أن الكثير من الناس لا يشترى من المحل فى عدم وجودى، لثقتهم فى الأكلات التى تصنعها المرأة، حيث معروف عن السيدات تميزهن فى صناعة الأكل بما يسمى " نفس الست"، إضافة إلى حرص السيدات على النظافة الدائمة للمكان الذى تتواجد به".

و أشارت ندا منصور، إلى أن غرضها من العمل فى المحل مساعدة زوجها فى تدبير نفقات المعيشة مع حالة الغلاء التى تشهدها البلاد، إضافة لتوفير وضع مناسب لأبنائها الثلاثة فى المستقبل يساعدهم على الالتحاق بتعليم جيد، موجهة النصيحة للجميع بفتح مشاريع خاصة وعدم انتظار الوظائف الحكومية، لأنها لن تأتى و إن توفرت لن تكفى بمفردها لفتح بيت.

و أوضحت ، بأنها تعمل فى المحل يومياً من الساعة 12 ظهراً لـ 1 صباحاً أو حسب إقبال المستهلكين، لأنها كلما أعطت من وقت وجهد للمحل أعطاها مقابل لها و لأسرتها ، مضيفة بأنها تسعى خلال الفترة القادمة إلى فتح محل وسط البلد لتحقيق حلمها وتوسيع مشروعها بشكل أكبر.

و أكدت ندا منصور، أن أى مشروع له فوائد ومخاطر ، يجب أن نكون فى استعداد دائم لمواجهتها و ألا نخاف من الفشل ، مشيرة إلى أنها تراعى الظروف الاقتصادية للزبائن لكى تتماشى مع جميع الفئات، إضافة إلى أنها تجهز وجباتها بطريقة مختلفة عن الآخرين، لكى يظهر الفرق بين الاكل البيتى عن الجاهز.

ندا منصور
ندا منصور
ندا منصور
ندا منصور