قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع الصعيد على أولوية اهتماماته وما نراه على ارض الواقع من مشروعات تنموية لم تشهدها محافظات الصعيد طوال العقود الماضية وكان من ضمن المشروعات التنموية إنشاء محاور جديدة لتسهيل حركة النقل وخلق مجتمعات صناعية وعمرانية وزراعية وبوجه عام شق الطرق والمحاور الجديد جعل الأراضي التي تقع على جانبيها قيمتها مثل الذهب .
وأضاف محافظ أسيوط في تصريحات لـ " صدى البلد " أن الرئيس السيسي خلال زيارته لمحافظة قنا افتتح المرحلة الأولى لمحور ديروط العلوي على النيل بطـول 15 كم بتكلفة 1.9 مليار جنيه والذي يعد أحد شرايين التنمية المستدامة فى صعيد وذلك حيث بلغت عدد المحاور المنفذة على النيل بصعيد مصر لربط القطاع الشرقي بالغربى لنهر النيل وتحقيق التنمية المتكاملة تم وجارى تنفيذ 14 محور على النيل بتكلفة 23.5 مليار جنيه ، نصيب أسيوط منها 3 محاور منها محور ديروط الذي تم افتتاحه بالإضافة إلى محور ابوتيج على النيل بطول 27.5 كم وبتكلفة 2.5 مليار جنيه وبنسبة تنفيذ بلغت 20 % ومحور منفلوط والذى يجرى تنفيذه بطول 41 كيلو 29 متر عرض 3.3 مليار جنيه وبلغت نسبة التنفيذ 15 % .
وأشار سعد الى ان المرحلة الأولى من محور ديروط الحر على النيل تمتد من طريق الحوطا شرقاً حتى تقاطع الزراعى الغربى غرباً بطـول 15 كم وعرض 21 متر بعدد 2 حـارة مرورية بعرض 7.5 متر لكل اتجاه وحيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من المشروع 1.9مليار جنيه ، لافتا الى أن المرحلة الاولى شملت 13 عمل صناعى ( 10 كبارى – 2 نفق- 1 بربخ ) منها عدد (2) كوبرى رئيسى وهى (كوبرى أعلى نهر النيل - كوبرى أعلى ترعة الابراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعى الغربى) لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية ومخرات السيول وحيث يبلغ إجمالى طول المحور بمراحله 42 كم ، مشيرا الى أنه بالنسبة للمرحلة الثانية من المحور فقد تم نهو التخطيط والتصميم لها والتي تمتد من كوبرى السكة الحديد حتى التقاطع مع طريق الصعيد الصحراوي الغربى بطول 14 كم كما تم نهو أعمال الرفع المساحى للمرحلة الثالثة التي تمتد من طريق الحوطا حتى الطريق الصحراوى الشرقى بطول 13 كم ،
وأكد محافظ أسيوط على توجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
وأضاف محافظ أسيوط إلى أن أهمية هذا المحاور التنموية تتمثل في المساهمة في ربط الطريق الصحراوى الشرقي (القاهرة - أسيوط ) بالطريق الزراعي الغربي عابرا نهر النيل وسكة حديد "القاهرة - أسوان" حتى طريق الصعيد الصحراوي الغربي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة في صعيد والذي سيساهم ذلك فى الخروج من الوادي الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية جديدة والانتقال من شرق إلى غرب النيل بسهولة بدلا من استخدام المعديات النهرية .