خسرت مجموعة فولكس فاجن الألمانية حوالي 4 آلاف سيارة جديدة على متن سفينة الشحن فيليسيتي إيس التي اشتعلت فيها النيران قبل شهر ثم غرقت في المحيط الأطلسي بالقرب من جزر الأزور في 1 مارس.

وفقا لموقع "كار آند درايفر"، أكدت فولكس فاجن أنها ستقوم باستبدال كل السيارات المدمرة التي تنتمي لفئة المركبات الفاخرة وتشمل 15 سيارة لامبورجيني أفنتادور التي يبلغ ثمن المركبة الواحدة منها نصف مليون دولار.

أكد متحدث باسم شركة لامبورغيني لـ Car and Driver أن 85 سيارة تحمل شعار العلامة التجارية الفاخرة كانت على السفينة المنكوبة فيليسيتي إيس ، 15 منها من طراز افنتادور Ultimae وهو إصدار محدود لم تعد الشركة تنتجه.

واستطرد المتحدث: "نعمل على تحديد أولوياتنا الإنتاجية الجديدة في ضوء الحادث مع الوضع في الاعتبار إعطاء الأولوية القصوى للعملاء المتضررين من الحادث،واستبدال السيارات المدمرة بأخرى جديدة في أسرع وقت ممكن. سنحاول تقليل التأثير على العملاء قدر الإمكان. وبجهود كبيرة تمكنا من استعادة سلسلة توريد Aventador Ultimae لبناء بديل للسيارات الغارقة"

أصدرت مجموعة فولكس فاجن ، التي تمتلك العلامة التجارية الفرعية لامبورجيني ، بيانًا حول المركبات الغارقة أوضحت فيه أن التأمين سيغطي تكاليف الأضرار التي لحقت بالمركبات الغارقة. منوهة أن الشحنة كانت متجهة إلى السوق الأمريكية. وأنها بالفعل بدأت التواصل مع الوكلاء لإبلاغ عملائهم بالأمر وإيجاد حلول فردية لكل عميل وتحديد موعد تسليم جديد".

في حين أن كل السيارات التي فقدت على متن السفينة ستجد طرقًا لاستبدالها ، فإن طراز Aventador Ultimae كانت التحدي الأكبر للشركة، نظرًا لأنها كانت مركبات محدودة الإصدار خرجت رسميًا من الإنتاج. ولكن بعد الحادث يتشابه تصرف فولكس فاجن مع عمليات الاستبدال التي استأنفت بها بورشه إنتاج الإصدار المحدود 911 جي تي 2 آر إس عندما غرق عدد صغير من هذه المركبات بسفينة في عام 2019.