صحف الإمارات
الإمارات تدعم جهود السلام في أوكرانيا
الصحة العالمية تصدر تحذيرات جديدة بشأن كورونا
346 مليون يورو قيمة معدات عسكرية أرسلتها دول أوروبية إلى روسيا بين 2015 و2020
تناولت صحف الإمارات اليوم الجمعة عدد من الاخبار والتقارير الهامة على المستوي الدولي والمحلي، ففى صحيفة الخليج الإماراتية، تسيير الإمارات رحلتين جويتين إلى مطاري وارسو في بولندا، ولييج في بلجيكا، تحملان مساعدات إنسانية عاجلة لغوث المدنيين المتضررين جراء الأزمة الأوكرانية، بالتنسيق بين المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، ومنظمات الإغاثة الدولية.
ويأتي ذلك بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من تلك الإمدادات إلى نحو 85 ألف شخص، في وقت بحث فيه عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، والعلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وروسيا، واستقرار أسواق الطاقة والسلع العالمية، بما في ذلك المعروض العالمي من الحبوب.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، ضرورة التوصل إلى تسوية، وحل سلمي، بين روسيا وأوكرانيا، وعبر عن استعداد دولة الإمارات لدعم كافة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة، بما في ذلك وقف إطلاق النار.
وأكد ، ثقة دولة الإمارات بقدرة الأطراف على تغليب الحل السياسي والبناء على المشاورات القائمة بين الأطراف، بينما أكد لافروف العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، مشيراً إلى التعاون المشترك في مختلف المجالات، ومنها على الصعيد الدولي شغل دولة الإمارات عضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما تطرق لعدد من الملفات السياسية في دول منها سوريا والسودان واليمن، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية نددت بالهجمات التي وقعت على المنشآت المدنية في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية.
وفي صحيفة الاتحاد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المعلومات الخاطئة التي تفيد بأن الجائحة قد انتهت، مع وجود متغير أكثر قابلية للانتقال، تتسبب في زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين في جنيف: "بعد عدة أسابيع شهدت حالات انخفاض، تتزايد حالات الإصابة بفيروس كـوفيد-19 مرة أخرى على مستوى العالم، لا سيما في أجزاء من آسيا".
وأوضح تيدروس أن “هذه الزيادات تحدث على الرغم من التخفيضات في الاختبارات في بعض البلدان”.
أما فى صحيفة الرؤية قالت في الوقت الذي تقف فيه بلدان الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وتدعم الأوكرانيين، كشف تحقيق بالأرقام، عن تصدير 10 بلدان أوروبية معدات عسكرية بمئات الملايين من اليورو إلى روسيا، ما بين عامي 2015 و2020، رغم حظر الاتحاد الأوروبي تصدير الأسلحة إلى موسكو منذ عام 2014، وأن بعض تلك الأسلحة قد تكون على الجبهة الأوكرانية في الوقت الحالي، وصدَّرت ثلث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى روسيا، بين عامي 2015 و2020، وفقاً لبيانات من مجموعة «COARM»، التابعة للمجلس الأوروبي، والمخصصة لتصدير الأسلحة التقليدية، تم تحليلها من قِبل «Investigate Europe» الاستقصائية، التي تضم 9 صحفيين استقصائيين من 8 بلدان أوروبية
وبين عامي 2015 و2020، صدَّرت فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والنمسا، وبلغاريا، وجمهورية التشيك، وكرواتيا، وفنلندا، وسلوفاكيا، وإسبانيا، معدات عسكرية إلى روسيا بقيمة 346 مليون يورو، شملت صواريخ، وقنابل، وطوربيدات، وبنادق، وقذائف، وسفن، ومركبات قتالية، ومنذ يوليو 2014، حظر الاتحاد الأوروبي مبيعات الأسلحة المتجهة إلى روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم، وإنشاء جمهوريتي دونباس الانفصاليتين، ومع ذلك استمرت تجارة الأسلحة في الازدهار على مدى السنوات الخمس التالية، بحسب موقع التحقيقات الفرنسي «ميديابَارْتْ»
واستغلت ثلث دول الاتحاد فراغاً قانونياً في التنظيم الأوروبي، لمواصلة تجارتها المستمرة مع روسيا، ولم ينطبق الحظر، وفقاً لمجموعة «COARM»، على العقود والاتفاقيات، وحتى المفاوضات، التي تم الدخول فيها قبل 1 أغسطس 2014، ورداً على سؤال لـ«Investigate Europe» الاستقصائية، أوضحت مجموعة «COARM» أن الحظر لا يمنع توريد قطع الغيار، والخدمات اللازمة لصيانة وأمن الأسلحة التقليدية.
واستمرت عمليات التسليم، وواصلت الدول الأعضاء إصدار تراخيص تصدير الأسلحة إلى روسيا، ومنحت الدول الأوروبية العشرة، وفق موقع التحقيقات الفرنسي «ميديابَارْتْ»، أكثر من ألف ترخيص تصدير (تصاريح بيع أسلحة)، مقابل 100 رفض.
وكشف موقع «دِيسْكْلُوزْ» الاستقصائي الفرنسي الاثنين، عن أن فرنسا قد باعت معدات عسكرية بقيمة 152 مليون يورو لروسيا، وهو رقم أكده تحليل «Investigate Europe» الاستقصائية، الذي يضع فرنسا في مرتبة متقدمة على جيرانها بنسبة 44% من الأسلحة الأوروبية المرسلة إلى روسيا.