EN
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن العقوبات الغربية تؤثر مباشرة على الاقتصاد في شبه جزيرة القرم، لكن موسكو ستواجه حملة العقوبات وستساهم في تطوير الاقتصاد الوطني على الرغم من آثارها السلبية.
وأضاف بوتين في كلمة له أثناء اجتماع ترأسه اليوم، الخميس بخصوص التنمية في القرم، أن موسكو خصصت أموالًا من الميزانية لتطوير البنية التحتية ونظام المواصلات في شبه الجزيرة، لافتًا إلى أن الإمكانيات موجودة والأموال مخصصة لهذه التنمية.
وأشار إلى أنه يجب بناء 1500 منشأة جديدة في أراضي شبه جزيرة القرم، مستطردًا أن القرار "الحر والواعي" الذي اتخذه سكانها للعودة إلى الحضن الروسي قبل 8 سنوات كان صائبا وجاء في وقت مناسب.
وشدد الرئيس الروسي على أن سكان القرم في تلك الفترة "توحدوا وانتصروا"، قائلا: "أثبتت السنوات الأخيرة أن هذا القرار كان صائبا. يكفي النظر إلى ما يجري حاليا في دونباس ويصبح كل شيء جليا".
وأقر بوتين بأن العقوبات غير المسبوقة التي فرضت على روسيا ردا على إطلاقها عملية عسكرية في أوكرانيا "تجذب الكثير من المشاكل"، مشيرا إلى أنها في الوقت نفسه "توفر فرصا مالية جديدة".
وأوضح أنه يمكن في هذه الظروف للشركات الروسية الكبرى، منها المصارف التي امتنعت حتى الآن عن ممارسة أنشطتها في القرم بغية تفادي العقاب من قبل الغرب، "بدء عملها هناك بهدوء"، مضيفا: "لم يعد هناك أي شيء للتخوف منه".
