ألقى الدكتور أكرم حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد اليوم، الأربعاء، المحاضرة الافتتاحية للندوة التى نظمتها إدارة التخطيط والمشروعات واستضافها مركز إعلام بورسعيد تحت عنوان "التعليم وتحديات التنمية المستدامة"، بحضور أحمد والى وكيل المديرية و الدكتور هانى فاروق مدير إدارة التخطيط والمشروعات و عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد وقيادات التعليم.
أكد وكيل وزارة التعليم فى بورسعيد من خلال المحاضرة على أن آليات تطوير التعليم الجديدة تنبثق من الإستراتيجيات العامة لرؤية مصر 2030 وترتكز على كيفية بناء وإعداد مواطن يفكر تفكيرا مستداما بإستخدام الأداة الأهم وهى التعليم وصولا إلى العمل وفقا لخطة منهجية لها أهداف ويمكن قياس نتائجها.
وقام الدكتور أكرم بشرح واف لأهداف التنمية المستدامة ومنها الهدف الرابع وهو التعليم الجيد وفقا لرؤية الأمم المتحدة لافتا إلى أن التعليم الجيد يؤثر فى الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية للفرد وحقوق الإنسان.
وأشار وكيل تعليم بورسعيد إلى محورية وأهمية دور المعلم فى بناء مواطن قادر على الموازنة بين أهداف التنمية المستدامة والتى من خلالها تم إستخلاص المناهج الجديدة التى تعتمد على محاور " من أنا و العالم من حولى و كيف يعمل العالم و التواصل " مما نتج عنه خلق مهارات جديدة لدى الأطفال تواكب القرن الحادى والعشرين.
وأوضح الدكتور أكرم وكيل وزارة التعليم فى بورسعيد أن محاور التعليم الجديدة تسهم فى تحجيم السلوك المنحرف والمتطرف لدى الأطفال عن طريق إشراكه فى حل المشكلات و التواصل مع الغير مع تثبيت القيم والمبادئ المجتمعية و إستمرارية تطوير أدوات التقويم بما يلائم التغيرات النفسية والسلوكية لهم.
وفى نهاية الندوة تم فتح باب الحوار للحضور حول كيفية تطوير التعليم والجهود المبذولة فى هذا المجال مع التوصية بضرورة عقد المزيد من الأنشطة التوعوية التى من شأنها التعريف بأهداف التنمية المستدامة.