قال الدكتور أحمد مهران الخبير القانوني، إن المشكلات الزوجية لم تنته رغم التوعية التى تتم من خلال البرامج و القنوات التلفزيونية، معلقًا :" هل معدلات الطلاق انخفضت .. هل طرق المعالجة الحالية للمشكلات الأسرية أصبحت مناسبة للجيل الحالي".
وأضافخلال تصريحات تلفزيونية، أن طرق التربية القديمة ليست مناسبة للأجيال الحالية، وطرق حل المشكلات الأسرية التى كانت تتم فى الماضي أصبحت غير مناسبة فى الوقت الحالي.
ولفت إلى أن بعض المتزوجين لا يعلمون حقوق الأزواج، فـ الرجل يضرب زوجته ولا يعلم أن هذا حرام، و الزوجة بعيدة عن الله ولا تصلى.
وأشار إلى أن نسبة الطلاق مرتفعة، وأغلب حالات الطلاق فى الزواج الحديث، وتحديدًا فى العام الأول من الزواج، أو الثانى.
وأوضح أن الأطفال هم الخاسر الأول فى قضية الطلاق، سواء كان لحديثى الزواج، أو لأى حالة طلاق.
وطالب بوضع شرط فى وثيقة الزواج ينص على " تأجيل الحمل لمدة عام، وذلك من أجل التفاهم، والتعارف بين الزوجين مثل الاتفاق على تأجيل الحمل بسبب الدراسة، أو بسبب الإعارة".