لقي رياضي شهير من أصل هندي حتفه بطريقة مأساوية في بلدة مليان خورد، ضواحي مدينة جلالندار، شمالي الهند، مع نهاية إحدى مبارات الكبادي.
كان الرياضي البريطاني الجنسية سنديب سينج ساندو يعود بين الفينة والأخرى إلى الهند لأجل المشاركة في بطولات محلية لرياضة الكبادي.
ويعد سنديب نجما من نجوم رياضة الكبادي الشعبية في عدة دول آسيوية، وعاش في بريطانيا طيلة عقود وتزعم فريقها في منافسات حول العالم.
وحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية فإن البطل الرياضي لقي حتفه بالرصاص، مؤخراً، في جريمة يشتبه في أن تكون من تدبير عصابات محترفة.
وفارق سنديب سينج ساندو الحياة عن عمر يناهز 40 سنة بعد تلقيه رصاصات يتراوح عددها ما بين 8 و10.
وجرى نقل الراحل بسرعة إلى المستشفى إثر تعرضه لإطلاق النار، لكن سرعان ما أعلنت وفاته، بحسب ما أكدته الشرطة.
وذكرت الشرطة أنها تشتبه في أن يكون مقتل الرياضي الراحل ناجما عن عمل دبرته عصابات منظمة، أو أن يكون بسبب المنافسة الرياضية الشديدة وغير الشريفة.
وتعتبر الكبادي من الرياضات الأكثر شيوعا وشعبية في منطقة جنوب شرق آسيا، وكذلك في جنوب شرق آسيا. وتعتبر لعبة رياضية وطنية في بنغلاديش وفي البنجاب وفي الهند.
وفي الرياضة يلعب فريقان مكونان من سبعة لاعبين في كل مباراة. مساحة الملعب 12.5 × 10 أمتار، أي ما يقارب نصف مساحة ملعب كرة السلة.
وتجري عندما يقوم اللاعب بمطاردة خصمه في الفريق الآخر، فيحاول أن يلمسه، وهو يكتم النفس، لكن شريطة ألا يجري الإمساك به.
ودخلت بعض العصابات على خط هذه اللعبة، في محاولة منها للتأثير على الفرق واللاعبين، كما تقام عمليات قمار حول المباريات.
وذكرت الشرطة أنها لم تحدد المشتبه فيه حتى الآن، بينما يستمر التحقيق لأجل كشف الجناة وتقديمهم للقضاء.