EN 
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في أجهزة الأمن الجوي والاستخبارات، في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بصدور أوامر للوزراء الإسرائيليين بصورة استثنائية بعدم التطرق للحوادث الأخيرة المتعلقة بالهجمات على أهداف إيرانية تستخدم في قطاع تطوير وتصنيع الطائرات المُسيرة الهجومية، حتى تعمل الأجهزة الأمنية في كل مكان وزمان لمنع التهديدات ضد إسرائيل".
وتنص التعليمات الصادرة للوزراء الإسرائيليين، بأن يكتفوا بتقديم إجابة عامة حول تساؤلات في هذا الشأن، على غرار أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تواصِل العمل في أي وقت وفي أي مكان لمنع التهديدات الموجهة ضد إسرائيل".
يأتي ذلك بعدما ذكر موقع "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير مئات الطائرات الإيرانية المُسيرة في غارة جوية نفذها في 14 فبراير الماضي، على قاعدة إيرانية للطائرات المسيرة في محافظة كرمنشاه لهجوم بطائرات إسرائيلية مسيرة.
واتهمت مصادر إيرانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، موضحة أن الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي استهدفت القاعدة الإيرانية انطلقت من قاعدة لإسرائيل في أربيل عاصمة كردستان العراق.
وحسب التقارير، أغضبت الغارة الإسرائيلية السلطات في إيران، وكبدتها خسائر فادحة، ما دفعها إلى قصف القنصلية الأمريكية في أربيل وقاعدة إسرائيلية للموساد.
في 7 مارس الجاري قتل ضابطين إيرانيين تابعين للحرس الثوري الايراني في غارة إسرائيلية في سوريا، وبعدها في 13 مارس هاجمت إيران موقعا إسرائيليا في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
على جانب آخر، تعطلت جميع المواقع الإلكترونية الحكومية في إسرائيل وتوقفت عن العمل، عقب هجوم إلكتروني، يعتقد أن إيران تقف ورائه، لكن المسؤولين أكدوا أنه لا يوجد مخاوف من تسرب للمعلومات.
