الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقارير: السعودية تدرس قبول اليوان بدلا من الدولار في مبيعات النفط للصين

السعودية تدرس قبول
السعودية تدرس قبول اليوان بدل الدولار بمبيعات النفط للصين

تجري المملكة العربية السعودية مشاورات مع الصين لتسعير بعض مبيعاتها النفطية إلى الصين باليوان بدلا من الدولار، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، إن المباحثات حول العقود المتوقع تسعيرها باليوان، بدأت منذ نحو 6 سنوات، لكنها تجددت بشكل متسارع خلال العام الجاري، في خطوة يتوقع أن تؤثر على سيادة الدولار في أسواق النفط العالمية.

وتشتري الصين أكثر من 25% من النفط الذي تصدره السعودية، وحال تم تسعيرها باليوان، فإن هذه المبيعات ستعزز مكانة العملة الصينية.

وحسب "وول ستريت جورنال" من المتوقع أن يدفع تسعير جزء صغير من صادرات المملكة البالغة حوالي 6.2 مليون برميل يوميا بأي عملة بخلاف الدولار إلى تغيير عميق.

وقفز اليوان  لأعلى مستوياته، الثلاثاء، بعد التقارير بشأن اعتزام السعودية بيع عض مبيعاتها النفطية للصين باليوان.

وارتفعت العملة الصينية في الخارج بنسبة 0.1% إلى 6.3867 مقابل الدولار، بعدا تراجعت بنحو 0.3% في التعاملات الأمريكية قبيل صدور التقرير.

في المقابل، قال مصدر سعودي لـ "اندبندنت عربية" إن الخبر "لا أساس له من الصحة، ولم يتم طرح الموضوع أو مناقشته"، مشككا في مصادر الصحيفة الأمريكية ومعلوماتها.

وتزامن ذلك مع تقارير، عن توجيه السعودية دعوة للرئيس الصيني شي جين بينج لزيارة الرياض، في وقت تشهد فيه العلاقات بين بكين وواشنطن توترا ملحوظا.

وأشارت"وول ستريت جورنال" إلى أنه من المتوقع أن تتم زيارة الرئيس الصيني للمملكة في مايو المقبل، عقب انتهاء شهر رمضان. وإذا أجريت الزيارة، ستكون أول رحلة لرئيس الصين خارج البلاد، منذ بدء تفشي جائحة كورونا عام 2020.

وذكرت أن  السعودية تسعى لتعزيز وتعميق علاقتها مع بكين في ظل تحول جيوسياسي في المنقطة، حيث تتطلع  بكين وموسكو إلى توسيع نفوذهما في آسيا والمنطقة.

ومؤخرا، أعلنت "أرامكو" السعودية أكبر منتج للنفط في العالم، في شراكة لتطوير منشأة تضم مصفاة رئيسة ومجمعا متكاملا للبتروكيماويات في شمال شرق الصين.

ومن المقرر أن يضم المجمع مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا، ووحدة تكسير إثيلين، تعد أساسا بتروكيماويا لتصنيع آلاف المنتجات اليومية، وستسهم المنشأة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيمياوية في الصين.

ولم تصدر السعودية أو الصين أي تعليق على ما نشرته "وول ستريت جورنال" بشأن الزيارة المزعومة أو مبيعات النفط السعودي للصين باليوان.