توصل فريق من الباحثين فى جامعة "هارفارد" الأمريكية إلى أن الخلايا تستخدم بنيتها الجزيئية لتنظيم وظائفها الأيضية، حيث يمكن خلال إصلاح بنية الخلايا المريضة وعودتها إلى الحالة الصحية، إصلاح عملية التمثيل الغذائي.
وقال الدكتور" جوخان هوتاميشليجل"، أستاذ علم الوراثة والتمثيل الغذائي في جامعة "هارفارد"، ومدير مركز "صبيرى أولكر":" يعد مرض التمثيل الغذائي المزمن، الذي يشمل السمنة ومرض السكر، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأيضا الكبد، أكبر مشكلة صحية عامة عالمية فيما يتعلق بأبحاث المغذيات والجينات والأيض".
وأشار إلى أنه يمكن استخدام الآلية التنظيمية الأساسية المكتشفة لتقييم قابلية - أو مقاومة - الأفراد لحالة مرضية، مثل: السمنة، وتحديد الخطوات، مثل النظام الغذائي أو العناصر الغذائية أو الصيام، التي ستقلل أو تقضي أو تفاقم هذه الأمراض.