وجد باحثون من جامعة "كوينزلاند" في أستراليا أن هناك علاقة جينية بين بطانة الرحم المهاجرة والأنواع الفرعية لمرض سرطان المبيض، مما يساعد الباحثين في تحديد أهداف الأدوية المحتملة للعلاج وزيادة فهم كلا المرضين والتوصل لعلاجات أكثر قوة.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء اللاتي يعانين من خلل بطانة الرحم المهاجرة لديهن مخاطر متزايدة بشكل طفيف للإصابة بسرطان المبيض الظهاري.
وأجرت الدكتورة سالي مورتلوك بالتعاون مع البروفيسورجرانت مونتجمري، من معهد العلوم البيولوجية الجزيئية في جامعة كوينزلاند الأسترالية دراسة وراثية كبيرة لتحديد الأساس الجيني لهذا الخطر بهدف فهم التداخل البيولوجي بين هذه المشاكل الإنجابية بشكل أفضل.
وصرحت الدكتورة مورتلوك بأن هناك حاجة إلى معرفة مزيد من المعلومات حول كيفية تطور هذه الأمراض، وعوامل الخطر المرتبطة بها، والمسارات المشتركة بين بطانة الرحم وأنواع مختلفة من سرطان المبيض.
ووجدت هذه الدراسة الجديدة أن الجينات الوراثية التي يمكن أن تكون أهدافًا للأدوية لعلاج كل من سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض الظهاري في المستقبل.