• البامية تخفض الكوليسترول والسكري
• دراسة: الثوم خارق فى علاج الكوليسترول

يعد الكوليسترول الضار من أشهر مسببات الأمراض للإنسان خاصة عندما تزيد نسبته فى الجسم عن المعدلات الطبيعية لذا لابد من الحفاظ على مستوياته الصحية، وتزداد نسبته بين من هم فى سن كبيرة.

ونكشف لكم فى هذا التقرير أهم الأكلات والأطعمة التى تخفض نسبة الكوليسترول فى الدم وفقا لما جاء بموقع كلية الطب بجامعة هارفارد وموقع “إكسبريس”.

الشعير والحبوب الكاملة الأخرى

تساعد هذه الأطعمة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بشكل رئيسي عن طريق الألياف القابلة للذوبان التي توفرها وأبرز أنواع هذه الحبوب،هى: الشوفان ونخالة الشوفان والشعير والحبوب الكاملة الأخرى.

البقول

غنية بالألياف القابلة للذوبان كما أنها تستغرق بعض الوقت حتى يهضمها الجسم مما يعني أنك تشعر بالشبع لفترة أطول بعد الوجبة مما يساعد فى إنقاص الوزن.

الباذنجان

الباذنجان من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية ومصدر جيد للفيتامينات والحديد وللألياف القابلة للذوبان إذا تم طهيه بطريقة لا تحتوى على نسبة الكوليسترول كبيرة، لذا ابتعد عن القلي.

البامية

تشتمل البامية على نسبة جيدة من الألياف القابلة للذوبان وتحتوى على نسبة قليلة جدا من السعرات الحرارة مما يجعلها من الأطعمة التى تساعد فى خفض الكوليسترول الضار والسكري بشكل فعال

المكسرات

وجدت مجموعة من الدراسات إلى أن تناول اللوز والجوز والفول السوداني وأنواع المكسرات الأخرى مفيد للقلب ويمكن أن يؤدي تناول 2 أوقية من المكسرات يوميًا إلى خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة بشكل طفيف ، بنسبة 5٪. تحتوي المكسرات على عناصر غذائية إضافية تحمي القلب بطرق أخرى.

زيوت نباتية

ينصح باستخدام الزيوت النباتية السائلة مثل الكانولا وعباد الشمس والقرطم وغيرها بدلاً من الزبدة أو السمن عند الطهي أو على المائدة يساعد على خفض LDL.

فاكهة البكتين

يقصد بـ الفاكهة الغنية بالبكتين التفاح ، عنب ، فراولة ، حمضيات وغيرهم من أصناف الفاكهة التى تحتوى نوع معين من الألياف القابلة للذوبان التي تخفض LDL.

فول الصويا

فى الأبحاث العلمية وجد أن تناول فول الصويا والأطعمة المصنوعة منه مثل التوفو وحليب الصويا ، يوصف بأنه وسيلة قوية لخفض الكوليسترول

الأسماك الدهنية

يمكن أن يؤدي تناول الأسماك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع إلى خفض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة عن طريق استبدال اللحوم التي تحتوي على دهون مشبعة تعزز البروتين الدهني منخفض الكثافة به كما أن دهون أوميجا 3 تقلل الدهون الثلاثية في مجرى الدم وتحمي القلب من خلال المساعدة في منع ظهور إيقاعات القلب غير الطبيعية.

عانى كبار السن من مشكلات كثيرة مرتبطة بطول العمر منها زيادة الكوليسترول فى الدم ولكن فى العصر الحديث أصبحت هذه المشكلات يعانى منها الأشخاص الأصغر سنا ويرجع البعض هذا لزيادة نسبة ارتفاع الكوليسترول بين الشباب.

يعد ارتفاع الكوليسترول من شهر أمراض العصر الحديث واكثرها انتشارا وتكمن خطورته فى ارتفاع الدهون الضارة فى الدم مما يتسبب فى الإصابة بأمراض خطيرة منها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والأوعية الدموية.

توجد علاقة بين انخفاض الوظائف الفسيولوجية في الجسم بعدد من الأمراض مثل الأمراض العصبية والكوليسترول والسرطان والقلب.

ووجدت الدراسات العلمية أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب لهما دور كبير في تقدم الشيخوخة وهذا هو سبب قدرة الثوم في المساعدة على القضاء على العديد من هذه الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الكوليسترول الضار.

ويعد الثوم (Allium sativum) نبات من عائلة الكراث والبصل وهو أحد أكثر المكملات العشبية التي يتم شراؤها على نطاق واسع والمستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول ورفع المناعة.

أجريت مراجعة منهجية لتحديد تأثير الثوم على دهون المصل والبروتينات الدهنية بالنسبة إلى الدواء الوهمي وعوامل خفض الدهون الأخرى، واعتمدت على تجارب معشاة ذات شواهد منشورة وغير منشورة لمستحضرات الثوم لمدة أربعة أسابيع على الأقل.

وكشفت الدراسة أن هناك انخفاض بنسبة 12% مع العلاج بالثوم بما يتجاوز المستويات النهائية التي تم تحقيقها باستخدام الدواء الوهمي وحده بين المشاركين فى البحث وحدث الانخفاض بعد شهر واحد من العلاج واستمر لمدة 6 أشهر على الأقل حيث أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم والكوليسترول وهذا يؤكد ما كشفته الدراسات السابقة يخفض الثوم ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية والهوموسيستين ويزيد المناعة ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات المرتبطة بآليات مكافحة الشيخوخة.

وتكشف الدلائل العلمية أن الثوم أظهر التأثيرات الوقائية ضد الإجهاد التأكسدي ويوجد به العديد من المركبات النشطة بيولوجيا التي تمارس تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وتساعد في زيادة طول العمر وتحسن الصحة العامة.