تتوقع مجموعة فولكس فاجن مزيدًا من الاضطراب في الإنتاج نتيجة الحرب بين روسيا و أوكرانيا، وتدرس توسيع الإنتاج في القارات، حسبما قالت في مؤتمرها السنوي، حيث تأثر عملاق السيارات الألماني بشدة بسبب الحرب التي ادت الى نقص في قطع الغيار الأوكرانية.
يذكر ان مجموعة فولكس فاجن قد نمت إيراداته بنسبة 12.3٪ في عام 2021 على الرغم من انخفاض نسبة مبيعاته بمقدار 2.3 مليون سيارة على أساس سنوي
قالت فولكس فاجن إنها تبني "فريق عمل" من 150 شخصًا، والذي يعمل بجد للتخفيف من الوضع الحالي واختيار موردي قطع غيار بديلة.
كما تأثر شراء المواد الخام، لا سيما بالنسبة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، مع توقع ارتفاع الأسعار، حيث تتطلب مركباتICE أيضًا عناصر تتأثر بالنقص في أشباه الموصلات.
قال هربرت ديس رئيس مجموعة فولكس فاجن: "نحن نبني قدرات إضافية لأدوات توصيل الأسلاك لأوروبا ونحول إنتاج السيارات إلى مناطق مثل الصين والأمريكتين".
كشفديس أنه تم نقل إنتاج حوالي 100000 سيارة إلى الأمريكتين والصين ، وأضاف أن توقعات الإنتاج لهذا العام قد تتأثر.
وأضاف: "القيد السائد هو بالفعل أسلاك التوصيل، حيث نتلقى أسلاك توصيل من أوكرانيا من 11 مصنعًا، تسعة منهم يعملون على قدرة مخفضة، الوباء آخذ في الانحسار ومن المتوقع أن تتحسن إمدادات أشباه الموصلات بشكل مطرد على مدار العام. لكن الحرب في أوكرانيا جعلت نظرتنا الحالية موضع تساؤل ".
اضطرت فولكس فاجن إلى وقف الإنتاج في العديد من مصانعها في ألمانيا، بما في ذلك منشآتها التي تركز على منصةMEB في دريسدن وتسفيكاو، كما تأثرت العلامات التجارية الأخرى المملوكة للشركة، بما في ذلك أودي وكوبرا، في حين توقفت علامة فولكس فاجن مؤخرًا عن تلقي طلبات للعديد من الطرز الهجينة الموصولة بالكهرباء.
اقترح ديس أن التأثيرات الحقيقية للحرب على المجموعة على المدى الطويل لا تزال غير واضحة مشيرًا إلى أنه "لا يمكن تقييم التأثيرات المحددة بشكل قاطع في الوقت الحالي"، وفي الشهر الماضي، قال لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن خطر الحرب على ألمانيا وأوروبا "ضخم"، مؤكداً اعتماد ألمانيا على الطاقة والمواد الخام الروسية.