قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن "العقوبات التي فرضها على روسيا جعلت حرب بوتين كارثية وفاشلة".
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيشارك في قمتي الناتو والاتحاد الأوروبي في بروكسل في 24 مارس، حيث سيؤكد التزام واشنطن الصلب بأمن الحلفاء.
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعد قادراً على استخدام احتياطاته النفطية لـ"تمويل حربه".
وأكد البيت الأبيض أن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون انهيارا للاقتصاد الروسي.
كما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن "قوة العمل المتخصصة في ملاحقة جرائم الأثرياء الروس ستبدأ أولى اجتماعاتها الأربعاء"، مشيرة إلى أن "الضغوط على الشخصيات الروسية النافذة أحدثت تأثيرا"، و"الدول الغربية قامت بمصادرة عدد من اليخوت وهذه مجرد البداية"، حيث "نتقاسم المعلومات مع كندا وبريطانيا لملاحقة الأصول المالية للشخصيات الروسية المعنية بالعقوبات".
وتابعت أن "نصف احتياطيات روسيا مجمدة، والروبل العملة الأسوأء من حيث الأداء في بين عملات الأسواق الناشئة والأسواق المالية مغلقة منذ ثلاثة أسابيع لأطول مدة في تاريخها والنظام المالي الروسي تحت ضغط هائل وهناك توقعات بانهيار الاقتصاد الروسي.. التضخم ارتفع بشكل كبير في روسيا والتوقعات تشير إلى بلوغه نسبة ٢٠٪ بحلول نهاية العام".
ووافق الرئيس الأمريكي بايدن على حزمة مساعدات عسكرية وأمنية لأوكرانيا بأكثر من 13.5 مليار دولار. مؤكدة أن واشنطن تسعى لإيصال المعدات العسكرية إلى أوكرانيا بأسرع وقت ممكن، حيث "نواجه تحديات في إيصال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا".
وكررت المتحدثة باسم البيت الأبيض الإشارة إلى أن "فرض حظر جوي على أوكرانيا سيمثل خطوة تصعيدية ضد روسيا، وسيقودنا إلى حرب مع موسكو"، و"لا يوجد مدافعون كثر عن حظر الطيران وقد تراه روسيا خطوة تصعيدية تؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة".
وواصل البيت الأبيض: "نواصل اتصالاتنا مع مزودي الوقود لسد النقص في السوق الأمريكية".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيتابع كلمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الكونجرس غدا، ومطالب الرئيس الأوكراني بصدد التقييم.
وأكد البيت الأبيض أن "المساعدات العسكرية التي قدمناها للأوكرانيين هي سبب تمكنهم من التصدي للهجمات الروسية".